هندي يمزق ثعباناً بأسنانه انتقاماً بعد أن عضه

هندي أمام ثعبان (أ.ف.ب)
هندي أمام ثعبان (أ.ف.ب)
TT

هندي يمزق ثعباناً بأسنانه انتقاماً بعد أن عضه

هندي أمام ثعبان (أ.ف.ب)
هندي أمام ثعبان (أ.ف.ب)

قال والد رجل هندي عضه ثعبان، إن ابنه انتقم لنفسه وعض الثعبان وقتله، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح الأب بابو رام أن ابنه راج كومار الذي قطّع الثعبان بمنطقة إيتاه بولاية أوتار براديش، كان في منزله عندما دخل الثعبان المنزل وعضه.
وأضاف الأب: «الثعبان عضه، وفي المقابل عض هو الثعبان وقطّعه بأسنانه ومزقه إرباً». وأسرعت الأسرة بنقل الرجل إلى المستشفى، وقالت وسائل إعلام محلية إنه في حالة حرجة.
وقال الطبيب المعالج إن بي سينغ: «هذا غريب بالتأكيد... رأيت أناساً يأتون مصابين بعضة ثعبان، لكنني لم أر من قبل شخصاً عض ثعباناً ثم أحضره معه في كيس».
وذكرت تقارير، أن الثعبان الذي لدغه من نوع ثعبان الجرذان الذي يعتبره الخبراء غير سام عادة. وقام السكان لاحقاً بحرق بقايا الثعبان.
وكانت واقعة مشابهة قد وقعت في الهند أيضاً قبل نحو 10 أيام؛ إذ قام رجل يدعى بارفات غالا باريا (60 عاماً) بعض ثعبان سام وتمزيقه بأسنانه، أثناء عمله في أحد الحقول الكائنة بقرية ماهيساغار بولاية كغرات بالهند، انتقاماً من لدغته في يده ووجه، قبل أن يتوفى الرجل جراء اللدغة، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.