اتّحاد الصناعة البريطانية ينصح بالاستعداد لـ «بريكست» دون اتّفاق

شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
TT

اتّحاد الصناعة البريطانية ينصح بالاستعداد لـ «بريكست» دون اتّفاق

شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)

حذر اتحاد الصناعة البريطانية، وهو أهم منظمة لأصحاب العمل في المملكة المتحدة، من أن «بريكست» دون اتفاق بات أكثر ترجيحاً، وحض على تسريع الاستعداد لهذا السيناريو الذي يثير مخاوف أوساط الاعمال في المملكة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة كارولين فيربيرن لصحيفة «تايمز» اليوم (الإثنين): «مع انه لن يكون ممكنا تجنيب اقتصادنا كل الأضرار الناجمة عن فيضانات بريكست دون اتفاق، يمكننا وضع أكياس من الرمل نحمي بها أنفسنا قدر الامكان». وأضافت ان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق الذي يعمل عليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بات «احتمالا جديا»، وبالتالي على الشركات أن تستعد له بشكل ملحّ.
ولفتت المنظمة في تقرير نشر اليوم إلى أن الاتحاد الأوروبي متأخر عن المملكة المتحدة في الاستعدادات، لكنها أقرت بأن الشركات في الجانبين لا يمكنها تجنب أضرار «بريكست» دون اتفاق. وأضافت: «رغم أن الشركات أنفقت مليارات في خططها الطارئة لسيناريو بريكست بدون اتفاق، فانها تعاني بسبب التوصيات غير الواضحة والجدول الزمني والكلفة والتعقيدات».
ودعت فيربيرن الحكومة الى تنظيم حملة إعلامية تستهدف الشركات الصغيرة التي تعاني أكثر من غيرها على مستوى الاستعداد لـ «بريكست» دون اتفاق. لكنها أكدت أنه في كل الأحوال فإن «صدمة عدم التوصل الى اتفاق يمكن تخفيفها لا إلغاؤها. إنها صدمة ستكون لها عواقب في السنوات المقبلة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.