أفضل تطبيقات سرد القصص للصحافيين في 2019

بات من المهم أن يكون الصحافيون على علم بأحدث تطبيقات الهواتف الذكية لنقل الأخبار بطريقة جذابة
بات من المهم أن يكون الصحافيون على علم بأحدث تطبيقات الهواتف الذكية لنقل الأخبار بطريقة جذابة
TT

أفضل تطبيقات سرد القصص للصحافيين في 2019

بات من المهم أن يكون الصحافيون على علم بأحدث تطبيقات الهواتف الذكية لنقل الأخبار بطريقة جذابة
بات من المهم أن يكون الصحافيون على علم بأحدث تطبيقات الهواتف الذكية لنقل الأخبار بطريقة جذابة

مع انتقال الأجيال الشابة بشكل متزايد نحو وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على آخر الأخبار والأحداث، بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون الصحافيون على علم بأحدث الأدوات والخدمات التي يمكنهم استخدمها عن طريق الهواتف الذكية لنقل الأخبار بطريقة جذابة وغير تقليدية. وفي هذا المقال نذكر 5 تطبيقات لا غنى عنها لكل صحافي في عام 2019.
- موجو Mojo
يعتبر تطبيق موجو من أهم تطبيقات سرد القصص الرأسية Vertical Stories، ويقدم مجموعة واسعة من القوالب المختلفة لمساعدتك في تحرير قصصك بطرق جديدة وجذابة سواء كان ذلك لقصص «إنستغرام» أو «فيسبوك» أو حتى «سناب شات». ولإنشاء أول قصصك قم بفتح التطبيق واختر أحد القوالب المختلفة المتاحة والتي تناسب القصة التي تريد مشاركتها. يوجد هناك نحو 19 موضوعا مختلفا للقوالب، بدءا من التصوير الفوتوغرافي والأخبار والتسويق ورواية القصص. والمميز في التطبيق أن أغلب هذه القوالب مجانية، ولكن إن أردت قوالب أكثر احترافية يمكنك الاشتراك في خدمة «Pro» المتميزة بمبلغ زهيد شهريا. ولعل العيب الوحيد الذي وجدناه في تطبيق موجو أنه متوفر حاليا على هواتف الآيفون فقط ولكن الخبر الجيد أنه سيتوفر مستقبلا على هواتف الآندوريد.
- كانفا Canva
يعتبر تطبيق كانفا أحد أهم تطبيقات تحرير الصور ويتوفر على منصات الآيفون والآندرويد بالإضافة إلى أجهزة الكومبيوتر. ويعتبر التطبيق مثاليا لإنشاء صور مجمعة collage، حيث يمكنك إنشاء تصاميم أو مقاطع الفيديو لقصص إنستغرام وفيسبوك أو للإنفوغرافيك. عن استخدامك للتطبيق ستجد كثيرا من القوالب الجاهزة المجانية فما عليك إلا اختيار الأنسب لك والبدء في تصميمك. وإذا كنت لا تحبذ العمل على شاشة هاتفك الصغيرة يمكنك استئناف مشاريعك التي بدأتها من هاتفك الذكي على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بك عن طريق الموقع الرسمي للتطبيق.
- ستوري بورد وسناب سييد Storyboard & Snapseed
في بعض الأحيان، لجعل الخبر أكثر إثارة، تحتاج لاستخدام أكثر من تطبيق للوصول إلى الهدف المنشود. تحصّل منشور لقناة RTL الألمانية على كم هائل من الإعجابات في غضون دقائق رغم أن المنشور نفسه لم يتطلب إلا بعض دقائق لإعداده. القناة استخدمت تطبيق Storyboard (من غوغل) الذي يحول مقاطع الفيديو إلى صور تشبه الروايات الرسومية ثم استخدمت تطبيق Snapseed لإضافة بعض الشرح على هيئة فقاعة الكلام Speech bubble لتكون النتيجة قصة مثيرة وجذابة.
- كويك Quik وسناب موفي SnapMovie لتحرير الفيديو
يمكنك تطبيق «كويك» من إنشاء فيديوهات مناسبة لشبكات التواصل الاجتماعي وأهم ميزة فيه أنه يجعل من عملية التحرير - التي تبدو صعبة للبعض - سهلة جدا... يمكنك إضافة عوامل تصفية أو نصوص أو تأثيرات أخرى على مقاطعك في الحال وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة مذهلة في ثوانٍ. أما تطبيق «سناب موفي» لتحرير الفيديو - المتوفر على أجهزة آندرويد فقط - يعتبر الأنسب لمقاطع الفيديو القصيرة جدا (نحو 6 ثوان) وله أيضا واجهة مبسطة مما يجعله مثاليا عندما تكون على الطريق وتريد تحرير فيديو في الحال.
- تطبيق VideoScribe
يعتبر تطبيق فيديو سكرايب المجاني من أفضل تطبيقات إنشاء الرسوم المتحركة على السبورة، والذي يمكنك من إنشاء تحف فنية مثل تلك التي قد تدفع فيها كثيرا للمصممين المحترفين.
هذه الأداة تعتبر مفيدة إذا كنت تتطلع إلى تصميم مناشير مختلفة عن البقية، حيث يمكنك إضافة صور ونصوص ورسائل صوتية إلى إبداعك بلمسة احترافية في فترة زمنية قصيرة.
والمميز في التطبيق أنه يحتوي على دروس فيديو tutorial، ليأخذ المستخدم خطوة بخطوة في كيفية إنتاج الرسومات الخاصة بهم في غضون دقائق.
- تطبيق بافر Buffer
بعد تجهيز المنشورات بالطرق المتقدمة أعلاه، لم يتبق سوى نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في الأوقات المناسبة لكل جمهور.
فرواد «تويتر» مثلا تختلف أوقات ذروتهم عن محبي إنستغرام وفيسبوك؛ لذلك يستحسن جدولة المنشورات عبر تطبيق مخصص واخترنا هنا تطبيق Buffer نظرا لسهولة استخدامه ولأن النسخة المجانية منه تفي بالغرض.
التطبيق يعمل على الآيفون والآندرويد والكومبيوتر وبمجرد التسجيل فيه قم بإضافة جميع حساباتك الاجتماعية واحدا تلو الآخر. الآن عندما تريد النشر قم بكتابة المنشور وإرفاق الصور أو الفيديوهات التي جهزتها سابقا واختر الحسابات التي تود النشر بها.
بعدها، سيقوم التطبيق باختيار التوقيت الأنسب للنشر (يمكن أيضا أن تختاره يدويا) وعندما يحين الوقت المحدد، سيقوم Buffer بنشر المنشورات أوتوماتيكيا. شخصيا، وجدت أن الوقت الأنسب لاستخدام التطبيق يكون عادة في الصباح الباكر حيث أجهز جميع المناشير (من 5 إلى 10 يوميا) وأترك جدولتها على Buffer ليقوم بنشرها نيابة عني بينما أقول بأعمالي الأخرى.


مقالات ذات صلة

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)
يوميات الشرق الملتقى يُعدُّ أكبر تجمع في السعودية للمؤثرين والخبراء وصناع المحتوى الرقمي (واس)

السعودية تطلق أول ملتقى لـ«صناع التأثير» في العالم

أعلن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري إطلاق الملتقى الأول لصناع التأثير (ImpaQ)، الذي تستضيفه العاصمة الرياض يومي 18 و19 ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح للرئاسة الأميركية

باتريك سون شيونغ (أ.ب)
باتريك سون شيونغ (أ.ب)
TT

«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح للرئاسة الأميركية

باتريك سون شيونغ (أ.ب)
باتريك سون شيونغ (أ.ب)

في كل انتخابات رئاسية وعامة تشهدها الولايات المتحدة، كان للمؤسسات الإعلامية الأميركية على الدوام نصيب من تداعياتها. وفي العادة أن جلّ المؤسسات الاعلامية كانت تنحاز لأحد طرفي السباق، حتى في بعض الانتخابات التي كانت توصف بأنها «مفصلية» أو «تاريخية»، كالجارية هذا العام. بل وكان الانحياز يضفي إثارة لافتة، لا سيما إذا «غيّرت» هذه المؤسسة أو تلك خطها التحريري المألوف، في محاولة للظهور بموقف «حيادي».

غير أن الواقع كان دائماً يشير إلى أن العوامل التي تقف وراء هذا «التغيير» تتجاوز مسألة الحفاظ على الحياد والربحية وتعزيز المردود المالي. إنها سياسية بامتياز، خصوصاً في لحظات «الغموض والالتباس» كالتي يمر بها السباق الرئاسي المحتدم هذا العام بين نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري.

مقر «اللوس أنجليس تايمز» (أ.ب)

«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح!

يوم الجمعة، أعلن ويليام لويس، الرئيس التنفيذي وناشر صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير جيف بيزوس، رئيس شركة «أمازون» العملاقة، أنها لن تؤيد أي مرشح رئاسي لا في هذه الانتخابات، ولا في أي انتخابات رئاسية مستقبلية. وأضاف لويس، في مقال: «نحن نعود إلى جذورنا بالإحجام عن تأييد المرشحين الرئاسيين... هذا من تقاليدنا ويتفق مع عملنا في 5 من الانتخابات الـ6 الأخيرة». وتابع لويس: «ندرك أن هذا سيُفسَّر بطرق مختلفة، بما في ذلك اعتباره تأييداً ضمنياً لمرشح واحد، أو إدانة لمرشح آخر، أو تنازلاً عن المسؤولية... هذا أمر لا مفر منه. لكننا لا نرى الأمر بهذه الطريقة. إننا نرى ذلك متوافقاً مع القِيَم التي طالما دافعت عنها صحيفة (واشنطن بوست)». واختتم: «إن وظيفتنا في الصحيفة هي أن نقدّم من خلال غرفة الأخبار، أخباراً غير حزبية لجميع الأميركيين، وآراءً محفزة على التفكير من فريق كتّاب الرأي لدينا لمساعدة قرائنا على تكوين آرائهم الخاصة». إلا أنه في بيان وقّعه عدد من كبار كتّاب الرأي في الصحيفة، بينهم ديفيد إغناتيوس ويوجين روبنسون ودانا ميلبنك وجينيفر روبن وروث ماركوس، وصف الموقّعون القرار بأنه «خطأ فادح». وتابع البيان أن القرار «يمثّل تخلّياً عن المُعتقدات التحريرية الأساسية للصحيفة... بل في هذه لحظة يتوجّب على المؤسسة أن توضح فيها التزامها بالقيَم الديمقراطية وسيادة القانون والتحالفات الدولية والتهديد الذي يشكله دونالد ترمب على هذه القيم...». ومضى البيان: «لا يوجد تناقض بين الدور المهم الذي تلعبه (واشنطن بوست) بوصفها صحيفة مستقلة وممارستها المتمثّلة في تقديم التأييد السياسي... وقد تختار الصحيفة ذات يوم الامتناع عن التأييد، لكن هذه ليست اللحظة المناسبة، عندما يدافع أحد المرشحين عن مواقف تهدّد بشكل مباشر حرية الصحافة وقِيَم الدستور».

مقر «الواشنطن بوست» (آ. ب.)

... وأيضاً «لوس أنجليس تايمز»

في الواقع خطوة «واشنطن بوست» سبقتها، يوم الأربعاء، استقالة مارييل غارزا، رئيسة تحرير صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، كبرى صحف ولاية كاليفورنيا، احتجاجاً على منع مالك الصحيفة، الملياردير باتريك سون شيونغ، مجلس التحرير من إعلان تأييد هاريس. وهذه الخطوة أشاد بها ترمب، وعلّقت حملته، في بيان، بأن «زملاء هاريس في كاليفورنيا يعرفون أنها ليست مؤهلة للوظيفة». غارزا كتبت في رسالة استقالتها «أن الصمت ليس مجرد لامبالاة، بل هو تواطؤ»، معربة عن قلقها من أن هذه الخطوة «تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين، وربما حتى متحيّزين جنسياً وعنصريين بعض الشيء». وأردفت: «كيف يمكننا أن نمضي 8 سنوات في مهاجمة ترمب والخطر الذي تشكّله قيادته على البلاد ثم نمتنع عن تأييد المنافس الديمقراطي اللائق تماماً الذي سبق لنا أن أيدناه لعضوية مجلس الشيوخ؟»، في إشارة إلى هاريس. من جانبه، كتب سون شيونغ، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هيئة التحرير «أتيحت لها الفرصة لصياغة تحليل واقعي» للسياسات التي يدعمها كل مرشح خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، وعلى مسار الحملة الانتخابية، كي يتمكّن «القراء (أنفسهم) من تحديد مَن يستحق أن يكون رئيساً»، مضيفاً أن الهيئة «اختارت الصمت»!

هل الدافع تجاري؟

بالمناسبة، سون شيونغ يُعد من الداعمين للديمقراطيين عموماً، يرجح البعض أن يكون الدافع وراء موقفه الاعتبارات التجارية، ومنها جذب مزيد من القراء، بمَن فيهم الموالون للجمهوريين، لرفع نسبة الاشتراكات والدعايات والإعلانات، عبر محاولة تقديم الصحيفة بمظهر وسطي غير منحاز. كذلك، سون شيونغ، الطبيب والقطب في مجال التكنولوجيا الحيوية من منطقة لوس أنجليس، الذي ليست له أي خبرة إعلامية، كان قد اشترى الصحيفة التي يزيد عمرها على 140 سنة والشركات التابعة لها، مقابل 500 مليون دولار عام 2018. لكن خسائر الصحيفة استمرت، ما دفعه إلى تسريح نحو 20 في المائة من موظفيها هذا العام. وذكرت الصحيفة أن مالكها اتخذ هذه الخطوة بعد خسارة «عشرات الملايين من الدولارات» منذ شرائها.

ترمب يدعو لإلغاء تراخيص الأخبار

ما حصل في «واشنطن بوست» و«لوس أنجليس تايمز» سلّط حقاً الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية الأميركية وسط الضغوط المتزايدة عليها، وتحويلها مادة للسجال السياسي.

وفي الواقع، تعرّضت وسائل الإعلام خلال العقد الأخير للتهديدات ولتشويه صورتها، وبالأخص من الرئيس السابق ترمب، الذي كرر اتهام منافذ إخبارية كبرى بالتشهير، ومنع الصحافيين من حضور التجمّعات والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض، وروّج لمصطلح «الأخبار المزيفة»، الذي بات يتبناه الآن العديد من قادة اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم.

وفي حملات ترمب الجديدة على الإعلام، اقترح أخيراً تجريد شبكات التلفزيون من قدرتها على بث الأخبار، إذا كانت تغطيتها لا تناسبه. وكتب على منصته «تروث سوشال» في الأسبوع الماضي «يجب أن تخسر شبكة (السي بي إس) ترخيصها. ويجب وقف بث برنامج (60 دقيقة) على الفور». وكرّر مطالبه في الخطب والمقابلات، مردداً دعواته السابقة لإنهاء ترخيص شبكة «الإيه بي سي» بسبب استيائه من الطريقة التي تعاملت بها مع المناظرة الوحيدة التي أُجريت مع هاريس.

وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الداعمة له: «سنستدعي سجلاتهم»، مجدداً ادعاءه أن تحرير الشبكة لمقابلتها مع هاريس في برنامج «60 دقيقة»، كان «مضللاً» ورفض عرض الشبكة إجراء مقابلة معه. وأيضاً رفض الإجابة عما إذا كان إلغاء ترخيص البث «عقاباً صارماً»، ليشن سلسلة من الإهانات لهاريس، قائلاً إنها «غير كفؤة» و«ماركسية».