قصة شعر لمحبي ملك تايلند احتفالاً بعيد ميلاده

قصة شعر في صالون ببانكوك (رويترز)
قصة شعر في صالون ببانكوك (رويترز)
TT

قصة شعر لمحبي ملك تايلند احتفالاً بعيد ميلاده

قصة شعر في صالون ببانكوك (رويترز)
قصة شعر في صالون ببانكوك (رويترز)

في ظاهرة جديدة للاحتفال بالملك التايلندي، قام أحد المعجبين بوضع كلمة «يحيا» على جانب من رأسه وفي الجانب الآخر «الملك»، أما على رأسه من الخلف فهناك صورة رسمت بعناية بقصة شعره لملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن.
وقرر ميتري مايك تشيتينوندا المولع بالملكية الاحتفال بعيد الميلاد السابع والستين لملك بلاده أمس بقصة شعر أثارت إعجاب وإشادة البعض وانتقادات البعض الآخر باعتبارها نوعاً من عدم الاحترام، حسب «رويترز».
وقال ميتري (47 عاماً)، لـ«رويترز»: «بعض الناس يعتقدون أنني أفعل ذلك للتباهي لكن هذا ليس صحيحاً. أفعل ذلك لأظهر حبي للملك فحسب». ويعرف عن المولعين بالملكية في تايلاند استخدامهم لوسائل متطرفة لإظهار ولائهم للملك الذي يعتبرونه شخصية مقدسة.
لكن الملك الحالي الذي اعتلى العرش قبل نحو ثلاث سنوات فحسب لم يتمكن بعد من اكتساب شعبية مقاربة لوالده الراحل بوميبون أدولياديج التي اكتسبها عبر سبعة عقود من الحكم حتى وفاته في 2016.
وتلك ليست المرة الأولى التي يحصل فيها ميتري، الذي صبغ لحيته بلون أحمر وردي، على قصة شعر خاصة إذ رسم في إحدى المرات رئيس الوزراء ورئيس المجلس العسكري السابق برايوت تشان أوتشا.
وكان الحلاق فوراجيت شانتانون هو مصمم قصة الشعر هذه المرة وقد رسمها بعناية فائقة، إذ إنه هو أيضاً من المولعين بالملكية واحتفل بالمناسبة بتقديم قصات شعر مجانية. وجلس ميتري أمام الحلاق وهو يمسك بصورة للملك في يده ليتتبعها على مدى أكثر من ثلاث ساعات. أما الحفاظ على الصورة فسيتطلب القص بعناية كل بضعة أيام. وانتقاد البلاط الملكي مخالف للقانون في تايلند وتحمي قوانين صارمة تجرم العيب في الذات الملكية شخصيات العائلة المالكة مما يحد من تغطية المؤسسات الإخبارية والصحافية بما فيها «رويترز».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.