عجز اجتماع الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي وإيران، في فيينا أمس، عن التوصل إلى نتائج ملموسة في وقف التصعيد النووي الإيراني. ووصف كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي مباحثاته بـ«البنّاءة»، لكنه قال إن بلاده ستواصل مسار الانسحاب التدريجي من الاتفاق إذا أخفق الأوروبيون في إنقاذه.
وقال عراقجي لوكالة «رويترز» إن «الأجواء بنّاءة. لا يمكن القول إننا عالجنا كل الأمور».
وأضاف عراقجي أن احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق انتهاك للاتفاق النووي، وقال: «على الدول المشاركة (في الاتفاق النووي) ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني».
من ناحية ثانية، قال يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان بعد اجتماع مع مسؤولين إيرانيين في طهران أمس، إن السلطنة وإيران تنسّقان لتنظيم حركة المرور في مضيق هرمز.
وأضاف بن علوي في مقابلة مع التلفزيون العماني الرسمي أن هناك حاجة لأن تحافظ جميع الأطراف على الاتصال لتجنب مزيد من الحوادث في أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً بالعالم، نافياً قيام عُمان بأي جهود وساطة، لكنه قال إنها تجري اتصالات مع جميع الأطراف.
إلى ذلك، قالت بريطانيا أمس إن المدمرة «دنكن» التابعة للبحرية الملكية وصلت إلى الخليج للانضمام إلى فرقاطة بريطانية ترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز.
...المزيد
اجتماع فيينا يعجز عن كبح التصعيد النووي الإيراني
«تنسيق» بين مسقط وطهران لـ«تنظيم الملاحة» في مضيق هرمز
اجتماع فيينا يعجز عن كبح التصعيد النووي الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة