مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد أكد عمق العلاقات التاريخية

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
TT

مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)

في خطوة جديدة للتكامل الثنائي بينهما، وقعت السعودية والبحرين، أمس، محضر إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين يتولى تنسيق المواقف في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، خلال استقباله وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البحرين والسعودية والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
وأعرب عاهل البحرين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مثمناً الدعم المتواصل للبحرين وشعبها في كل المراحل.
وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف وقع اتفاقية مجلس التنسيق مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في المنامة. وسيتفرع عن المجلس عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات.
وأكد الشيخ خالد آل خليفة أن إنشاء مجلس التنسيق سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
وعلى هامش الاجتماع، قدم المهندس عماد المحيسن مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عرضاً فنياً للخطوات المقبلة لمشروع جسر الملك حمد، وكذلك المشاريع المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله