مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد أكد عمق العلاقات التاريخية

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
TT

مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)

في خطوة جديدة للتكامل الثنائي بينهما، وقعت السعودية والبحرين، أمس، محضر إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين يتولى تنسيق المواقف في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، خلال استقباله وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البحرين والسعودية والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
وأعرب عاهل البحرين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مثمناً الدعم المتواصل للبحرين وشعبها في كل المراحل.
وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف وقع اتفاقية مجلس التنسيق مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في المنامة. وسيتفرع عن المجلس عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات.
وأكد الشيخ خالد آل خليفة أن إنشاء مجلس التنسيق سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
وعلى هامش الاجتماع، قدم المهندس عماد المحيسن مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عرضاً فنياً للخطوات المقبلة لمشروع جسر الملك حمد، وكذلك المشاريع المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين