وزير الدفاع المصري يبحث مع نظيره الأميركي تعزيز التعاون العسكري

وفد رفيع المستوى من القاهرة في واشنطن

يبحث الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مع نظيره الأميركي مارك إسبر، تعزيز التعاون العسكري. وتوجه زكي أمس، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بناءً على دعوة رسمية من وزير الدفاع الأميركي.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أمس، إنه «من المقرر أن يعقد القائد العام للقوات المسلحة، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الدفاع الأميركي، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين في كثير من المجالات».
يأتي هذا في وقت، قالت السفارة الأميركية بالقاهرة في بيان لها الخميس الماضي، إنه «انطلاقاً من استمرار التعاون الأمني طويل الأمد بين الولايات المتحدة ومصر، تزود الولايات المتحدة القوات المسلحة المصرية بـ930 سيارة أميركية من طراز (MRAP) محمية من الكمائن المقاومة للألغام». وأكدت السفارة أنه «سيتم استخدام هذه المركبات لمحاربة الإرهاب وبناء القدرات القتالية، بالإضافة إلى ذلك، فهي جزء من مجموعة واسعة من مبادرات التعاون العسكري بين البلدين».
وتشن قوات الجيش والشرطة في مصر عملية أمنية كبيرة في شمال سيناء ووسطها، منذ فبراير (شباط) 2018 لتطهير المنطقة من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي بايع تنظيم «داعش» الإرهابي في 2014 وغير اسمه إلى «ولاية سيناء»، وهي العملية التي تُعرف باسم «عملية المجابهة الشاملة - سيناء 2018».
وبحسب مراقبين وخبراء أمنيين، فإن «وتيرة الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن في سيناء قد تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بفضل الضربات الاستباقية للأمن على مواقع وجود العناصر الإرهابية».
وسبق أن أعلنت القوات المسلحة المصرية قبل أيام، بدء فعاليات تدريب بحري - جوي بمشاركة عناصر من القوات الأميركية والإماراتية، في مياه البحر الأحمر، بهدف دعم جهود الأمن البحري.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة حينها، إن «التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية وجيوش الدول الشقيقة والصديقة، وبما يسهم في صقل المهارات وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».