بالفيديو... بوتين يغوص لمشاهدة غواصة غارقة تعود للحرب العالمية الثانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الغواصة (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الغواصة (رويترز)
TT

بالفيديو... بوتين يغوص لمشاهدة غواصة غارقة تعود للحرب العالمية الثانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الغواصة (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الغواصة (رويترز)

غاص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على متن غواصة بحثية أمس (السبت) أثناء رحلته إلى جزيرة غوغلاند المطلة على بحر البلطيق لمشاهدة غواصة غارقة تعود للحرب العالمية الثانية.
ورافق خبراء الرئيس الروسي خلال عملية الغوص إلى قاع البحر لمشاهدة الغواصة الغارقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وقام أحد الغطاسين بتثبيت لوحة تذكارية على حطام الغواصة لتخليد ذكرى أفراد الطاقم الأربعين الذين قتلوا في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1942 بعد تعرضهم لهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بوتين قوله، بعد الجولة التي استغرقت نحو نصف ساعة: «أفعل ذلك لأن شعبنا يعمل في كل مكان، في الهواء وتحت سطح البحر وتحت الأرض».
وأضاف الرئيس الروسي أنه تمكن من رؤية الغواصة الغارقة من جميع الجهات، وأنه أراد أن يفهم بشكل أفضل عمل أولئك الذين خاطروا بحياتهم كل يوم.

يشار إلى أن هذه الرحلة ليست الأولى التي يقوم بها بوتين على متن غواصة. ففي عام 2015 انضم إلى طاقم غواصة للغوص بالقرب من شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.