«الصحة العالمية»: لا فرق بين ضرر السجائر وأجهزة تسخين التبغ

«الصحة العالمية»: لا فرق بين ضرر السجائر وأجهزة تسخين التبغ
TT

«الصحة العالمية»: لا فرق بين ضرر السجائر وأجهزة تسخين التبغ

«الصحة العالمية»: لا فرق بين ضرر السجائر وأجهزة تسخين التبغ

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير عالمي نشرته في وقت متأخر يوم أول من أمس، أن جميع بلدان العالم جعلت التدخين أكثر صعوبة وتكلفة، ولكن لا يزال هناك نقص في السياسات لمساعدة أولئك الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: «الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل ما يمكن لأي شخص القيام به من أجل صحته»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وقال فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، للصحافيين، إن تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ.
وأضاف: «لا يوجد فرق بين السجائر وأجهزة تسخين التبغ إلا من حيث التعرض... التعرض أقل والدخان غير مرئي»، وفق «رويترز».
ويجري الترويج للسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على نيكوتين من دون تبغ، كوسيلة للإقلاع عن التدخين. لكن براساد يضيف أنه لا يوجد دليل يبرر هذا الادعاء، فيما أظهرت أدلة من الولايات المتحدة أنها زادت من انتشار التدخين بين الشباب.
ويعيش ما يقرب من 5 مليارات شخص، أو 65 في المائة من سكان العالم، في دول استخدمت واحداً على الأقل من تدابير مكافحة التبغ التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، بزيادة 4 مرات مقارنة في عام 2007.
وفي تلك السنة، قدمت منظمة الصحة العالمية توصيات لإحصاءات استخدام التبغ، والمناطق الخالية من التدخين، والتحذيرات الصحية على عبوات هذه المنتجات، وحظر الإعلانات، وفرض الضرائب وبرامج الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، يعيش 2.4 مليار شخص فقط في البلدان التي تساعد الأشخاص في الإقلاع عن التدخين.
وتدعو منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من جنيف مقراً لها إلى وجوب قيام الأطباء بتقديم نصائح قصيرة للمدخنين أثناء الفحوصات الدورية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".