ودّعت تونس، أمس، بالدموع والزغاريد رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية، الخميس الماضي، عن 92 عاماً.
وانطلق موكب تشييع السبسي من قصر قرطاج الرئاسي، باتجاه «مقبرة الزلاج» بالعاصمة، عقب انتهاء مراسم التأبين. وحملت عربة عسكرية نعش الراحل موشّحاً بالراية الوطنية، وسط موكب من حرس الشرف فوق الخيول.
واحتشدت جموع من المواطنين في يوم قائظ على جانبي الطريق المؤدي إلى المقبرة لوداع الرئيس الراحل. واختلطت دموع المودّعين بموجات التصفيق والزغاريد.
وحضر مراسم التشييع عدد من قادة الدول، وألقى عدد من الحاضرين كلمات تأبينية، أشادوا فيها بالرئيس الراحل ووصفه بعضهم بـ«حامي» النظام الديمقراطي في تونس.
وقال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر في كلمته، إن السبسي «نجح في تأمين الانتقال الديمقراطي واستقرار البلاد».
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الرئيس الراحل «تحمل من أجل بلاده كثيراً، وكان من المتحمسين بشجاعة لأن تكون تونس متسامحة... والشعب التونسي سيعترف بما قدمه، وسيعمل على استكمال مسيرته بأن تكون تونس منفتحة ومتسامحة».
...المزيد
دموع وزغاريد في وداع السبسي
زعماء حضروا التشييع... وإشادات بـ«حامي الديمقراطية» في تونس
دموع وزغاريد في وداع السبسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة