أدت الهجمات على «الوسطاء الستة» الذين اختارتهم السلطة في الجزائر لإدارة الحوار بينهم وبين الحراك، إلى انشقاق أحدهم وهو النقابي عبد الوهاب بن جلول.
ونُقل عن بن جلول أنه تعرض لضغط شديد من قبل أقاربه وزملائه في قطاع التعليم، وأنهم عاتبوه على «الانخراط في مخطط للسلطة يهدف إلى الالتفاف على الحراك». ويعد بن جلول قيادياً في «حركة البناء الوطني» الإسلامية، التي تدعم مسعى الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح بخصوص الحوار. وقد تم اقتراحه لعضوية «فريق الشخصيات» من قبل رئيس البرلمان الجديد سليمان شنين، حسب برلمانيين.
كما واجهت عضو الفريق خبيرة القانون الدستوري فتيحة بن عبو، لوماً شديداً، بعد أن صرحت لوسائل الإعلام بأن بن صالح «استقبلنا بطريقة جيدة وقد ابتهجنا لذلك».
وبث ناشطون بالحراك، أمس، فيديو للخبير الاقتصادي إسماعيل لالماص، وهو عضو في الفريق، إذ ظهر فيه يهرول في أحد فضاءات الاحتجاج الشعبي بالعاصمة، بينما يلاحقه متظاهرون ساخطون عليه بسبب الاجتماع مع بن صالح، الخميس الماضي.
من جانبه، أعلن أستاذ علم الاجتماع ناصر جابي، أن الرئاسة دعته ضمن الفريق لحضور اجتماع الخميس، لكنه قال إنه رفض بعد أن وافق مبدئياً بسبب تحفظه على وجود أشخاص في الفريق، لم يذكرهم.
...المزيد
انشقاق داخل «وسطاء السلطة» في الجزائر
بعد انتقادات للفريق السداسي المكلف إدارة الحوار
انشقاق داخل «وسطاء السلطة» في الجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة