جونسون للبريطانيين: «بريكست» فرصة اقتصادية هائلة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جون جونسون يلقي كلمته في متحف العلوم والصناعة في مانشستر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جون جونسون يلقي كلمته في متحف العلوم والصناعة في مانشستر (أ.ب)
TT

جونسون للبريطانيين: «بريكست» فرصة اقتصادية هائلة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جون جونسون يلقي كلمته في متحف العلوم والصناعة في مانشستر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جون جونسون يلقي كلمته في متحف العلوم والصناعة في مانشستر (أ.ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (السبت)، أن الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» يمثل «فرصة اقتصادية هائلة»، لكن تم التعامل معه خلال فترة سلفه تيريزا ماي على أنه «عاصفة معادية داهمة».
وفي خطاب ألقاه في مدينة مانشستر الواقعة في شمال غرب إنجلترا، تعهد بالقيام باستثمارات جديدة في مناطق صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، كما وعد بتسريع المفاوضات حول اتفاقات تجارية لمرحلة ما بعد «بريكست» وإنشاء مناطق حرة لتحفيز الاقتصاد.
وعرض جونسون في كلمته جدول أعماله الداخلي المتعلق بمجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية، واعداً بزيادة عديد الشرطة التي تأثرت بسياسة التقشف في الموازنة المعتمدة منذ وصول المحافظين الى السلطة عام 2010.
ورئيس البلدية السابق للندن الذي تولى منصبه الأربعاء، كان قد وعد بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول)، باتفاق أو دون اتفاق. غير أنه ركز في أيامه الأولى على رأس الحكومة، على أولويات داخلية بينها وعده أمس (الجمعة) بإلغاء خفض كبير في قوة الشرطة، أُعلن خلال عهد ماي.
وتدور تكهنات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حول احتمال أن يدعو جونسون إلى انتخابات عامة، على أمل استعادة الغالبية التي خسرتها ماي في انتخابات 2017. ويحصل ذلك رغم أن جونسون استبعد الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي.
وخلال زيارة لمدينة برمنغهام في وسط إنجلترا أمس، قال جونسون إن «الشعب البريطاني صوّت في 2015 و2016 و2017. ما يريدوننا أن نفعله هو تحقيق المهمة التي أوكلوها إلينا، وهي الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. لا يريدون انتخابات أخرى، لا يريدون استفتاء آخر، ولا يريدون انتخابات عامة».
غير أن البريطانيين يمكن أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع إذا أسقط النواب حكومة جونسون الجديدة في تصويت بسحب الثقة، سعيا لتجنب «بريكست» من دون اتفاق.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».