ترمب وجونسون يلتزمان بإبرام اتفاق تجارة حرة بعد «بريكست»

صورة مركبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
صورة مركبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
TT

ترمب وجونسون يلتزمان بإبرام اتفاق تجارة حرة بعد «بريكست»

صورة مركبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
صورة مركبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (غيتي)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعمل على اتفاق تجارة "مهم للغاية" مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي بعد التحدث هاتفيا مع جونسون: "نحن نعمل بالفعل على اتفاق تجارة.. أعتقد أنه سيكون اتفاق تجارة مهماً للغاية".
وقال ترمب إن الدولتين كانتا "تتعرضان لعرقلة في مجال التجارة" بسبب علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، مضيفاً "يمكننا القيام بـأعمال تجارة أكثر".
ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" عن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني قوله إن "الزعيمين أعربا عن التزامهما بإبرام اتفاق تجارة حرة طموح وبدء مفاوضات في أقرب وقت ممكن بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي".
وقال ترمب، الذي وصف الزعيم البريطاني بأنه "صديق"، إنه هنأ جونسون في الاتصال الهاتفي على منصبه الجديد قائلا "أتوقع أنه سيكون رئيس وزراء عظيما".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.