السفارة الإسرائيلية في هلسنكي تشكو 15 اعتداء خلال 18 شهراً

TT

السفارة الإسرائيلية في هلسنكي تشكو 15 اعتداء خلال 18 شهراً

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفيرة الفنلندية في تل أبيب للاحتجاج الرسمي على تكرار الاعتداءات التي يتعرض لها مبنى السفارة الإسرائيلية في هلسنكي.
وقالت الخارجية إن السفارة المذكورة تعرضت لـ15 اعتداء في غضون الـ18 شهرا الأخيرة، في بعضها تم تحطيم الزجاج بقذفه بالحجارة، وفي بعض الأحيان تمت كتابة شعارات معادية، وفي أحيان أخرى جرى تلطيخ جدرانها بالدهان أو رسم علم فلسطين عليها وفي إحدى المرات جرى تهديد العاملين في السفارة بالاعتداء الجسدي.
وأكدت الخارجية أن منفذي هذه الهجمات كانوا بالأساس نشطاء في حركات ومنظمات من النازيين الجدد المعروفين، واحتجت على أن السلطات في فنلندا لم تفلح حتى الآن في معالجة الظاهرة ووقفها.
وقالت إن السفير الإسرائيلي في هلسنكي، دوبي سيجف، قدم احتجاجات رسمية بعد كل اعتداء وأعرب عن قلقه الشديد على عمل سفارته والعاملين فيها، لكن السلطات الفنلندية اعتبرت هذه النشاطات شرعية وفقا لنظام حرية التعبير.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.