«بورشه» تستعيد موقعها... الأكثر جاذبية في السوق العالمية

بحسب دراسة تمنح كل علامة تجارية درجة من خلال مقياس من 1000 نقطة

«بورشه» تستعيد موقعها... الأكثر جاذبية في السوق العالمية
TT

«بورشه» تستعيد موقعها... الأكثر جاذبية في السوق العالمية

«بورشه» تستعيد موقعها... الأكثر جاذبية في السوق العالمية

استعادت سيارات «بورشه» الرياضية الفارهة الألمانية قمة قائمة أكثر السيارات جاذبية في العالم، وفقاً للدراسة السنوية التي تصدرها مؤسسة «جيه دي باور» الأميركية، لتتفوق على منافستيها الألمانية أيضاً «بي إم دبليو» و«جينسيس» الكورية الجنوبية التي احتلت المركز الأول في عام 2018. في الوقت نفسه، فإن الشاحنة الخفيفة الأميركية «رام» كانت السيارة الأكثر تقدماً في القائمة مقارنة بترتيبها في العام الماضي.
وأشار موقع «أوتو نيوز» المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن السيارة «جينسيس» الفارهة التابعة لمجموعة «هيونداي موتورز» الكورية الجنوبية احتلت رأس القائمة في العام الماضي وأنهت احتلال «بورشه» للمركز الأول على مدى 13 عاماً، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
في الوقت نفسه، سيطرت السيارات الفارهة مجدداً على قائمة «جيه دي باور» للسيارات الأشد جاذبية في السوق، حيث جاءت السيارة «أودي» الألمانية في المركز الرابع، و«فولفو» في المركز الخامس، و«لاند روفر» في المركز السادس، و«لينكولن» في المركز السابع.
وتقيس الدراسة السنوية التي تقدمها «جيه دي باور» مدى الارتباط العاطفي لأصحاب السيارات بسياراتهم ومدى الإثارة التي يشعرون بها مع سياراتهم الجديدة من خلال 77 خاصية. وتستطيع هذه الدراسة مساعدة الشركات المنتجة في إعادة تقييم تصميم سياراتهم أو إعادة تصميمها. ويتم منح كل علامة تجارية درجة من خلال مقياس يتكون من 1000 نقطة.
وقد ارتفعت جاذبية «بورشه» خلال العام الحالي بمقدار 8 نقاط إلى 891 نقطة، في حين جاءت العلامتان «بي إم دبليو» و«جينسيس» في المركز الثاني بالدرجة نفسها وهي 868 نقطة، حيث ارتفع تصنيف «بي إم دبليو» خمس نقاط عن العام الماضي وفقدت «جينسيس» 16 نقطة عن العام الماضي.
وقال ديف سارجينت، نائب رئيس قطاع السيارات العالمي في «جيه دي باور» لموقع «أوتو نيوز»، إن الطراز الأقل سعراً «جي 70» من سيارات «جينسيس» هو الذي خفض تصنيف هذه العلامة التجارية على مؤشر الجاذبية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.