أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، استئناف إعدامات المدانين من محاكم فدرالية التي يعود آخرها إلى 16 عاماً.
وأقرت وزارة العدل بروتوكولا جديدا للإعدام بحقنة قاتلة وبرمجت خمسة إعدامات ستنفذ في سجن فدرالي في إنديانا، بحسب بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان أن الإعدامات ستشمل مدانين بتهم «قتل وأحيانا تعذيب واغتصاب أضعف أفراد المجتمع من أطفال أو مسنين».
وعقوبة الإعدام قانونية في الولايات المتحدة، إلا أن عددا من الولايات اعتبرها غير مشروعة أو علقها وبالتالي لا تطبق سوى في بعضها. ومن أصل الاعدامات الـ25 التي نفذت عام 2018، كان 13 منها في ولاية تكساس وحدها.
وعلى المستوى الفدرالي، نُفّذت عقوبة الإعدام منذ رفع تعليقها في 1988 بثلاثة محكومين فقط آخرها في 2003.
ونادرا ما تصدر المحاكم الفدرالية عقوبة الإعدام، وهناك 60 شخصا فقط في «أروقة الموت» في السجون الفدرالية، بحسب مركز الإعلام حول عقوبة الإعدام.
ويتراجع تطبيق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة منذ عقد بسبب تساؤلات حول شرعية الحقنات القاتلة التي تسبب الكثير من المعاناة وحول توافر المادة. وترفض المختبرات الكبرى لإنتاج الادوية تسليم هذه المواد حرصا منها على عدم ربط اسمها بعقوبة الاعدام.
الولايات المتحدة ستستأنف الإعدام على المستوى الفدرالي
الولايات المتحدة ستستأنف الإعدام على المستوى الفدرالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة