كشفت الرئاسة الجزائرية، اليوم (الخميس)، قائمة بأسماء ست شخصيات ستقود الحوار الذي دعت إليه بهدف الخروج من أزمة سياسية مستمرة منذ خمسة أشهر.
وكان الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي تولى المنصب بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة في أبريل (نيسان)، دعا في 3 يوليو (تموز)، الموعد الذي كان محددا لانتخابات رئاسية أُلغيت لعدم وجود مرشحين، إلى حوار «تقوده شخصيّات وطنيّة مستقلّة» لا تُشارك فيه السلطة أو الجيش وذلك بهدف «أوحَد» هو تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في أقرب مهلة.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن بن صالح «استقبل فريق الشخصيات الوطنية المدعو لقيادة الحوار الوطني الشامل».
ويتكون الفريق، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، من رئيس المجلس الشعبي الوطني خلال الولاية الأولى لبوتفليقة كريم يونس، وأستاذ القانون الدستوري في جامعة الجزائر فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، وعضو مجلس الأمة سابقا وأستاذ القانون الدستوري في جامعة قسنطينة بوزيد لزهاري، والنقابي في قطاع التربية عبد الوهاب بن جلول، والأستاذ في جامعة تلمسان عز الدين بن عيسى.
وتطالب الحركة الاحتجاجية برحيل كل رموز النظام، ومنهم بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، قبل أي انتخابات.
والتزم بن صالح الذي انتهت ولايته الانتقالية بحسب الدستور في 9 يوليو باتخاذ «إجراءات تهدئة» طالب بها قادة الاحتجاجات، وفي طليعتها «إطلاق سراح كل الأشخاص الذين تم اعتقالهم» خلال التظاهرات و«تخفيف الإجراءات الأمنية» التي كانت تمنع كثيرا من الجزائريين من خارج العاصمة من المشاركة في مسيرات الجمعة.
ولدى انتهاء اللقاء مع بن صالح، أدلى كريم يونس بتصريح للتلفزيون الحكومي قال فيه: «نؤكد أننا لسنا ممثلين للحراك الشعبي ولا ناطقين باسمه... نحن نقوم بمهمة اخترناها بكل سيادة وحرية خدمة لوطننا من أجل تلبية مطالب الحركة الاحتجاجية التي تفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة في أقرب وقت».
الرئاسة الجزائرية تكشف الشخصيات المشاركة في الحوار الوطني
الرئاسة الجزائرية تكشف الشخصيات المشاركة في الحوار الوطني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة