رئيس المفوضية الأوروبية لجونسون: اتفاق «بريكست» لا يمكن تغييره

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (إ.ب.أ)
رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (إ.ب.أ)
TT

رئيس المفوضية الأوروبية لجونسون: اتفاق «بريكست» لا يمكن تغييره

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (إ.ب.أ)
رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر (إ.ب.أ)

أبلغ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي تنتهي ولايته قريباً، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم (الخميس)، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المملكة المتحدة هو الوحيد الممكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم يونكر، مينا أندرييفا: «أجرى رئيس المفوضية محادثات هاتفية مع جونسون، وبعدما استمع إليه، جدد موقف الاتحاد الأوروبي لجهة أن اتفاق الانسحاب هو الأفضل والوحيد الممكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان جونسون قد دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في رفضه التفاوض مجدداً بشأن اتفاق «بريكست». وقال إن مسودة الاتفاق التي توصلت إليها سلفه تيريزا ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 «ستقضي على استقلالنا الاقتصادي». وأضاف أن شروط الاتفاق «غير مقبولة لهذا البرلمان أو لهذا البلد»، وذلك بعد يوم من استبعاده أكثر من نصف وزراء الحكومة السابقة.
وأكد جونسون: «اليوم هو اليوم الأول من مقاربة جديدة ستنتهي بالخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)».
من جهته، حذّر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه دول الاتحاد من أن خطاب جونسون المتشدد هدفه إضعاف الوحدة بينها. ودعاها إلى رص الصفوف خصوصاً في ما يتّصل بمسألة الحدود بين جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية التي تشكل جزءاً من المملكة المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.