«لجنة بريكست الأوروبية» تعقد اجتماعاً طارئاً... وتريد انسحاباً منظماً

«لجنة بريكست الأوروبية» تعقد اجتماعاً طارئاً... وتريد انسحاباً منظماً
TT

«لجنة بريكست الأوروبية» تعقد اجتماعاً طارئاً... وتريد انسحاباً منظماً

«لجنة بريكست الأوروبية» تعقد اجتماعاً طارئاً... وتريد انسحاباً منظماً

طالبت مجموعة برلمانية أوروبية مكلفة ملف انسحاب بريطانيا (بريكست)، بخروج منظم يخدم المصالح الكبرى لكل من الطرفين، ويأخذ في الحسبان بالوقت نفسه ضمان حقوق المواطنين والتسوية المالية كما نصت عليها اتفاقية الانسحاب، الموقعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي قرر مجلس قادة دول الاتحاد عدم إعادة فتحها أو التفاوض بشأنها. وقالت المجموعة إنها تتطلع للعمل مع بوريس جونسون وحكومته الجديدة وإنه سوف يجد المجموعة المعنية بملف «بريكست» والبرلمان الأوروبي شريكاً فعالاً ومفتوحاً.
وعقدت المجموعة «بريكست» اجتماعاً طارئاً أمس الأربعاء في بروكسل مع رئيس الوفد المفاوض ميشال بارنييه، خُصص لدراسة تداعيات فوز بوريس جونسون بمنصب رئيس الوزراء في بريطانيا. وركزت المجموعة البرلمانية برئاسة غي فيرهوفشتات، على ضرورة الحفاظ على المواقف الأوروبية المعلنة، من حيث ضرورة إنجاز «بريكست منظم».
وقالت المجموعة في بيان لها: «لا يمكن تأمين (بريكست منظم) إلا إذا تم احترام وحماية حقوق المواطنين، والوفاء بالالتزامات المالية، وإقرار شبكة الأمان المخصصة لتفادي حدود فعلية بين شطري جزيرة آيرلندا».
ويتخوف الأوروبيون من «تهديدات» جونسون بالانسحاب من دون اتفاق وعدم دفع مستحقاته المالية للاتحاد، مما سينعكس سلباً ليس فقط على العواصم الأوروبية، بل على لندن أيضاً.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي على قناعة تامة بأن خسائره جراء «بريكست من دون اتفاق» ستكون أقل من خسائر «الجار البريطاني»، فإنه يرغب في تفادي هذا السيناريو. ويقول فيرهوفشتات إن الاتفاق الذي وقع مع رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، يقدم جميع الضمانات ويرد على كل المخاوف، وقال: «نتمسك بهذا الاتفاق، ونذكر بأنه غير قابل لإعادة التفاوض بموجب قرار صادر عن قادة الدول الأعضاء». ولكن فيرهوفشتات أعاد التأكيد على «انفتاح» المجموعة البرلمانية الأوروبية على إدخال تعديلات على الإعلان السياسي المرفق باتفاق «بريكست»، والذي يتعلق بشكل العلاقة المستقبلية بين بروكسل ولندن بعد أن تصبح الأخيرة خارج الاتحاد.
يذكر أن البرلمان الأوروبي هو صاحب الكلمة الفصل في تمرير أي اتفاق مقبل مع بريطانيا. وكانت المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء قد اتخذت كثيراً من الإجراءات التشريعية والتنفيذية للتحضير لما يعدّ بالنسبة لبروكسل السيناريو الأسوأ؛ وهو «انسحاب بريطانيا من دون أي اتفاق».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.