السودان يحبط محاولة انقلابية لعسكريين و«إسلاميين»

شارك فيها جنرالات بينهم رئيس الأركان ومدنيون... والجيش يعد بحماية الثورة

السودان يحبط محاولة انقلابية لعسكريين و«إسلاميين»
TT

السودان يحبط محاولة انقلابية لعسكريين و«إسلاميين»

السودان يحبط محاولة انقلابية لعسكريين و«إسلاميين»

أُعلن في الخرطوم، أمس، عن إحباط محاولة انقلابية شارك في تنفيذها جنرالات، بينهم رئيس هيئة الأركان، ومدنيون محسوبون على النظام السابق، وقيادات من الحركة الإسلامية.
وقال الجيش، في بيان، أمس، إنه أحبط محاولة انقلابية، على رأسها رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب، وضباط في القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات، وقيادات من الحركة الإسلامية و«حزب المؤتمر الوطني» البائد، وإنه جرى التحفظ عليهم والتحقيق معهم تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.
وأكد البيان أن المحاولة الفاشلة تهدف لإجهاض الثورة وإعادة الحكم إلى «حزب المؤتمر الوطني» المعزول، وقطع الطريق أمام تأسيس الدولة المدنية.
وتعهّد البيان بقاء القوات المسلحة موحَّدة، وعدم التهاون في «حماية البلاد، ومكتسبات وأهداف الثورة».
وذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن من بين الضالعين الآخرين في المحاولة الانقلابية، رئيس هيئة العمليات المشتركة الفريق آدم هارون، ومدير إدارة التدريب اللواء بحر أحمد بحر، وقائد المنطقة المركزية اللواء محيي الدين أحمد الهادي، وقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء عبد العظيم علي الأمين، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين، وقائد قوة المهام الخاصة اللواء محمد حسان، وقائد القوات الخاصة العميد الطالب يوسف، وقائد ثاني المدرعات العميد عبد الباقي بكراوي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».