فشل مفاوضات أميركا وتركيا حول «المنطقة الآمنة» في سوريا

مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا خلال تدريبات شمال حلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا خلال تدريبات شمال حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

فشل مفاوضات أميركا وتركيا حول «المنطقة الآمنة» في سوريا

مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا خلال تدريبات شمال حلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا خلال تدريبات شمال حلب أمس (أ.ف.ب)

كشفت أنقرة عن فشل جولة المباحثات التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، على مدى 3 أيام في إحراز أي تقدم بخصوص الاتفاق على تفاصيل المنطقة الآمنة المقترحة شمال شرقي سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة لا تُرضي تركيا، متهماً الجانب الأميركي بالمماطلة.
وبينما رفضت مصادر في الخارجية الأميركية التعليق على زيارة جيفري لتركيا، قال المتحدث باسم الوزارة مايكل لافاللي، إن واشنطن كررت مراراً أن حوارها مستمر مع الحكومة التركية لمعالجة مخاوفها الأمنية المشروعة في شمال شرقي سوريا. وأضاف: «بالنسبة إلى قضية مدينة منبج تحديداً، سرّعنا جهودنا المشتركة ونواصل إحراز تقدم في خريطة الطريق التي تعكس تعاوننا المشترك في القضية».
على صعيد آخر، أُطلقت صواريخ يُعتقد أنها إسرائيلية، باتجاه تلة استراتيجية في جنوب سوريا، أمس، مستهدفةً «مواقع عسكرية». وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «صواريخ يُرجح أنها إسرائيلية» استهدفت مناطق قريبة من مرتفعات الجولان، بينها «تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتا نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.