السوفيات بادروا لبناء علاقات مميّزة مع الملك المؤسس عبد العزيز

«الشرق الأوسط» تنشر مذكرات مبعوث موسكو إلى الرياض

السفير نظير تورياكولوف مع نائب الملك الأمير فيصل في جدة 1929
السفير نظير تورياكولوف مع نائب الملك الأمير فيصل في جدة 1929
TT

السوفيات بادروا لبناء علاقات مميّزة مع الملك المؤسس عبد العزيز

السفير نظير تورياكولوف مع نائب الملك الأمير فيصل في جدة 1929
السفير نظير تورياكولوف مع نائب الملك الأمير فيصل في جدة 1929

تنشر «الشرق الأوسط»، ابتداءً من اليوم، ثلاث حلقات من مذكرات المبعوث السوفياتي إلى السعودية، بناءً على كتاب المستشرق الروسي فيتالي ناؤمكين بعنوان «الشراكة المتعثرة: الدبلوماسية السوفياتية في المملكة العربية السعودية بين الحربين العالميتين»، الذي تصدر ترجمته العربية قريباً عن «مركز الإعلام والدراسات العربية - الروسية» في الرياض.
يعد الكتاب أول بحث شامل في المراجع العلمية العالمية لنشاط الدبلوماسيين الروس في السعودية بين عامي 1920 و1930، أي منذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين حتى إغلاق البعثة السوفياتية.
يتضمن الكتاب مجموعة واسعة من الوثائق النادرة من خزائن الأرشيفين الروسي والبريطاني، التي يوضع قسم كبير منها لأول مرة قيد البحث العلمي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.