نجاة المبعوث الأممي في مقديشو من هجوم انتحاري

تبنته حركة {الشباب} وأسفر عن 7 قتلى وإصابة عمدة المدينة

رجال الإسعاف ينقلون الجرحى جراء تفجير بلدية العاصمة مقديشو أمس (إ.ب.أ)
رجال الإسعاف ينقلون الجرحى جراء تفجير بلدية العاصمة مقديشو أمس (إ.ب.أ)
TT

نجاة المبعوث الأممي في مقديشو من هجوم انتحاري

رجال الإسعاف ينقلون الجرحى جراء تفجير بلدية العاصمة مقديشو أمس (إ.ب.أ)
رجال الإسعاف ينقلون الجرحى جراء تفجير بلدية العاصمة مقديشو أمس (إ.ب.أ)

قتل ستّة أشخاص وأصيب ستّة آخرون بجروح، بينهم رئيس بلدية مقديشو، في تفجير انتحاري وقع أمس الأربعاء داخل مبنى البلدية وتبنّته «حركة الشباب» المتطرفة التي أوضحت أنّ هدفها كان اغتيال المبعوث الأممي للصومال جيمس سوان الذي كان في المبنى لكنه غادره قبيل التفجير.
وأعلنت الحكومة الصومالية أنّ غالبية القتلى والجرحى من موظفي المجلس البلدي، مشيرة إلى أنّ بين الجرحى رئيس البلدية عبد الرحمن عمر عثمان.
وقال وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حاير مرعي: «قُتل في الهجوم الإرهابي ظهر اليوم (أمس) ستة أشخاص، بينهم نائبان لرئيس البلدية وثلاثة مديري (إدارات بلدية)، وأصيب ستة آخرون، بينهم رئيس بلدية مقديشو وعدد من مساعديه». وأضاف الوزير متحدّثاً من مبنى المجلس البلدي أنّ «قوات الأمن تحقّق فيما حدث وستقدّم تفاصيل في وقت لاحق».
وعقب الهجوم قال المبعوث الأممي: «آسف على هذا الهجوم الدنيء الذي لا يشهد على ازدراء عميق لحرمة الحياة البشرية فحسب، بل يستهدف أيضاً الصوماليين الذين يعملون على تحسين حياة مواطنيهم في منطقة مقديشو».
وبحسب مسؤول أمني صومالي فإنّ التفجير نفّذه على الأرجح مهاجم انتحاري دخل المبنى متخفّياً في شخصية موظف بلدي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.