سحب قرعة كأس محمد السادس للأندية السبت المقبل

البطولة العربية تنطلق نهاية أغسطس... ومشاركة 32 نادياً

نادي النجم الساحلي التونسي توج الموسم الماضي بكأس زايد للأندية العربية الأبطال (أ.ف.ب)
نادي النجم الساحلي التونسي توج الموسم الماضي بكأس زايد للأندية العربية الأبطال (أ.ف.ب)
TT

سحب قرعة كأس محمد السادس للأندية السبت المقبل

نادي النجم الساحلي التونسي توج الموسم الماضي بكأس زايد للأندية العربية الأبطال (أ.ف.ب)
نادي النجم الساحلي التونسي توج الموسم الماضي بكأس زايد للأندية العربية الأبطال (أ.ف.ب)

تترقب الجماهير العربية مراسم قرعة دور الـ32 لمنافسات كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال المقرر سحبها بعد غدٍ (السبت)، في العاصمة المغربية الرباط، على أن تنطلق مبارياتها أواخر شهر أغسطس (آب) المقبل.
وسيشارك في هذه البطولة أندية النجم الساحلي والترجي (تونس)، والشباب والاتحاد (السعودية)، وشباب الأردن (الأردن)، وشباب قسنطينة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والاتحاد السكندري والإسماعيلي (مصر)، والوصل والجزيرة (الإمارات)، والهلال والمريخ (السودان)، والجيش (سوريا)، والمحرق (البحرين)، والشرطة والقوة الجوية (العراق)، وهلال القدس (فلسطين)، وظفار والنصر (عمان)، والعربي والسالمية والكويت (الكويت)، والنجمة والعهد (لبنان)، وأهلي بن غازي (ليبيا)، ونواذيبو (موريتانيا)، والوداد وأولمبيك أسفي والرجاء (المغرب)، بالإضافة إلى المتأهل إلى دور الـ32 من التصفيات (أ) والتصفيات (ب).
وستتنافس الأندية العربية للفوز بجوائز البطولة المليونية حيث يحصل الفائز بالكأس على 6 ملايين دولار.
واستمر الاتحاد العربي لكرة القدم في إقامة بطولات الأندية، المتمثلة في بطولة كأس العرب للأندية الأبطال خلال الموسم الماضي، وذلك بعد بطولة مجمعة جرت في القاهرة عام 2017، وقبل ذلك كانت البطولة قد توقفت لسنوات.
وشارك في النسخة الماضية 38 نادياً لأول مرة في تاريخ البطولات العربية، حيث اعتبرت الأكبر والأضخم في تاريخ بطولات الاتحاد، كما أن جوائزها كانت الأضخم والأكبر في قارتي آسيا وأفريقيا، بعدما تم تخصيص جائزة مالية كبرى لصاحب المركز الأول تبلغ أكثر من 6 ملايين دولار، وسميت ببطولة «كأس زايد للأندية الأبطال»، إذ بدأت الخطوات الأولى لها بالتصفيات الأولية في النصف الأول من شهر مايو (أيار) 2018 التي أقيمت في جيبوتي لأندية أساس تليكوم الجيبوتي وبنادر الصومالي وانغازي من جزر القمر، التي تأهل منها نادي أساس تليكوم إلى التصفيات التي أقيمت في محافظة جدة في النصف الثاني من الشهر ذاته، المؤهلة إلى دور الـ32، حيث شاركت فيها أندية الفيصلي السعودي والسالمية الكويتي والنجمة اللبناني واتحاد السكندري المصري واتحاد الفتح المغربي والأفريقي التونسي وأساس تليكوم الجيبوتي والوئام الموريتاني.
وتأهل من هذه التصفيات ناديا النجمة اللبناني والاتحاد السكندري المصري، ومن ثم بدأت منافسات دور الـ32 القادم بمشاركة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي (السعودية)، والعين والوصل والجزيرة (الإمارات)، والأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري (مصر)، والترجي والصفاقسي والنجم الساحلي (تونس)، والرجاء والوداد (المغرب)، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والنجمة والسلام زغرتا (لنبان)، والشباب (عمان)، والكويت والقادسية (الكويت)، والرمثا (الأردن)، وأهلي طرابلس (ليبيا)، والمريخ (السودان)، والمحرق والرفاع (البحرين)، والنفط والقوة الجوية (العراق)، والجيش (سوريا)، حيث بلغ المباراة النهائية لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال ناديا النجم الساحلي التونسي والهلال السعودي اللذان لعبا مباراة الختام في مدينة العين الإماراتية أواخر أبريل (نيسان) الماضي، وفاز باللقب العربي نادي النجم الساحلي التونسي بهدفين في مقابل هدف، وذلك بعد موسم مثير ومتميز في منافساته.


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».