وزير الدفاع الأميركي الجديد: مستعدون لمرافقة سفننا عسكرياً في هرمز

مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي (أ.ف.ب)
مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي الجديد: مستعدون لمرافقة سفننا عسكرياً في هرمز

مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي (أ.ف.ب)
مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي (أ.ف.ب)

اعتبر وزير الدفاع الأميركي الجديد، مارك إسبر، اليوم (الأربعاء)، أنّ المبادرة الأوروبية لضمان أمن الملاحة البحرية في الخليج «مكمّلة» لمبادرة الولايات المتحدة لمنع «استفزازات» إيران.
وأشار مارك إسبر إلى أنّ إدارته مستعدة لمواكبة السفن الأميركية التجارية عسكرياً في مضيق هرمز إذا لزم الأمر، وقال: «سنواكب سفننا في ضوء المخاطر».
وأعلن إسبر أنّ «كل هذا يكمّل بعضه»، في إجابة عن سؤال صحافي حول «مهمة متابعة ومراقبة أمن الملاحة البحرية في الخليج» التي تعمل باريس ولندن وبرلين بخصوصها في أعقاب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وقال: «سيكون هناك تنسيق بيننا جميعاً، وستمثّل (سنتكوم) سلطة التنسيق»، في إشارة إلى القيادة الوسطى الأميركية التي تشرف على القوات الأميركية في الخليج.
وأشار إسبر، خلال لقائه الأول مع الصحافة منذ أدائه اليمين الدستورية، مساء أمس (الثلاثاء)، في البيت الأبيض وزيرا للدفاع، إلى أنّه لا فرق «سواء كان ذلك ضمن مجموعة كبيرة أو ضمن مجموعات فرعية، ما دامت الأمور تكميلية».
وتسعى الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي يهدف إلى مواكبة السفن التجارية في الخليج لكن لا يبدو أنّ المشروع يجتذب دولاً كثيرة، إذ إنّ عدداً من حلفاء واشنطن يبدون حريصين على عدم الانجرار نحو صراع مفتوح في المنطقة.
بدورهم، يريد الأوروبيون حماية الملاحة البحرية في الخليج لكن من دون المشاركة في سياسة «الضغوط القصوى» على إيران التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خصوصا أنّهم يسعون للحفاظ على الاتفاق الموقع معها في فيينا عام 2015.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.