وصف البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، جلسة الاستماع في الكونغرس للمحقق الخاص روبرت مولر حول التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية بأنها «قمة الإحراج» للديمقراطيين.
وقالت المسؤولة الإعلامية في البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، إن «الساعات الثلاث الأخيرة تشكل قمة الإحراج للديمقراطيين»، وذلك بعد انتهاء جلسة الاستماع الأولى وقبيل بدء الجلسة الثانية والأخيرة، مضيفة: «توقعوا المزيد من ذلك في النصف الثاني».
وقال مولر في الجلسة الأولى إنه لم يبرئ ترمب في تقريره حول تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية في عام 2016. لكنّه ذكّر بما جاء في التقرير: «إننا لن نقول ما إذا كان الرئيس قد ارتكب جرماً. كان هذا قرارنا وسيبقى كذلك».
ومثل مولر، الذي كان يجيب علناً للمرة الأولى عن أسئلة بشأن تحقيقه، للإدلاء بشهادة مرتقبة في أولى جلستين متعاقبتين بالكونغرس ينقلهما التلفزيون وتحملان الكثير من المخاطر بالنسبة لترمب والديمقراطيين المنقسمين بين السعي لعزله أو الاهتمام بانتخابات عام 2020.
ومثل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق أولاً أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي.
وكان مولر قد قضى 22 شهراً وهو يحقّق فيما خلص إلى أنه تدخل روسي بطريقة واسعة وممنهجة في انتخابات 2016 لمساعدة ترمب، وأيضاً في سلوك الرئيس.
ولم يخلص تقرير مولر المؤلف من 448 صفحة، الذي صدرت منه نسخة منقحة يوم 18 أبريل (نيسان)، إلى نتيجة بشأن ما إذا كان ترمب قد ارتكب جريمة عرقلة العدالة من خلال سلسلة إجراءات كانت تهدف لإعاقة التحقيق، لكنه لم يبرئه بشكل واضح.
البيت الأبيض: جلسة مولر في الكونغرس «قمة الإحراج» للديمقراطيين
البيت الأبيض: جلسة مولر في الكونغرس «قمة الإحراج» للديمقراطيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة