وزير الدفاع الإيراني: لم يتم إسقاط أي طائرة مسيرة لنا

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (أرشيف-أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (أرشيف-أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الإيراني: لم يتم إسقاط أي طائرة مسيرة لنا

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (أرشيف-أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (أرشيف-أ.ف.ب)

نفى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم (الأربعاء)، إسقاط أي طائرة إيرانية مسيرة، وذلك بعد إعلان الجيش الأميركي أمس أنه استهدف طائرتين إيرانيتين مسيرتين الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء (إسنا) عن حاتمي قوله: «لقد عرضنا جسم الطائرة المسيرة (الأميركية) التي أسقطناها... وإذا زعمت أي جهة أنها أسقطت طائرة مسيرة لنا فلتعرضها. لم يتم إسقاط أي طائرة مسيرة لإيران».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن يوم الخميس الماضي، قيام المدمرة الأميركية «بوكسر» بإسقاط طائرة إيرانية اقتربت أكثر من ألف ياردة من السفينة الأميركية في مياه الخليج العربي، وخرجت إيران تنفي إسقاط الطائرة المسيّرة، فيما أكد مسؤولو القيادة المركزية الأميركية عملية الإسقاط.
وأصر ترمب في رده على المزاعم الإيرانية على «أن عليهم أن ينظروا إلى بقايا الطائرة على سطح مياه الخليج». وقال ترمب يوم الجمعة، إن «النظام الإيراني اعتاد الكذب وإنه لا توجد أي شكوك أن السفينة الحربية الأميركية (بوكسر) قد أسقطت الطائرة الإيرانية المسيرة».
وأمس، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي في مقابلة تلفزيونية مع شبكة «سي إن إس» إنه من المحتمل أن المدمرة «بوكسر» قامت بإسقاط طائرتين مسيرتين وربما أكثر وليس فقط التي تم الإبلاغ عنها. وتابع: «بطبيعة الحال، كانت هناك صورة تكتيكية معقدة لكننا نعتقد أننا أسقطنا طائرتين إيرانيتين من دون طيار بنجاح، وقد يكون هناك أكثر من ذلك لكنّ هاتين الطائرتين المسيّرتين هما اللتان نجحت المدمرة (بوكسر) في إسقاطهما».
وتصاعدت التوترات في الخليج وسط مخاوف من أن تنزلق الولايات المتحدة وإيران إلى حرب، إذ حمّلت واشنطن طهران مسؤولية سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط.
وتنفي إيران هذه الاتهامات الأميركية.
وفي يونيو (حزيران) الماضي أسقطت إيران طائرة مراقبة عسكرية أميركية مسيرة في الخليج. وتقول إيران إن الطائرة كانت في مجالها الجوي لكن الولايات المتحدة تقول إنها كانت في السماء المفتوحة. وقال ترمب آنذاك إن الولايات المتحدة أوشكت على شن ضربة عسكرية ضد إيران انتقاما لإسقاط الطائرة المسيرة.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.