كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد روسية

سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
TT

كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد روسية

سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)

قالت السفارة الروسية في كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء) إن كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد مؤلف من 15 روسياً واثنين من كوريا الجنوبية بسبب انتهاكها لوائح الدخول، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضحت السفارة الروسية في العاصمة بيونغ يانغ عبر صفحتها على «فيسبوك» أن خفر السواحل الكوري الشمالي احتجز الطاقم يوم 17 يوليو (تموز) وأنهم محتجزون حالياً في فندق بمدينة وونسان. وأضافت أن سفينة الصيد في وونسان أيضاً.
وذكرت السفارة، نقلاً عن وزارة الشؤون الخارجية في كوريا الشمالية، أن الطاقم محتجز «لخرقه قواعد الدخول والبقاء» في البلاد.
ولم يكن لدى متحدثة باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تعليق فوري بشأن احتجاز اثنين من أبناء كوريا الجنوبية.
وسمحت كوريا الشمالية يوم الاثنين لمسؤولين من القنصلية الروسية بمقابلة الطاقم. وقال المسؤولون الروس إن أفراد الطاقم بصحة جيدة.
وأكدت السفارة الروسية أنها «على اتصال دائم» مع حكومة كوريا الشمالية وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحل الأمر.
وحافظت روسيا على علاقات وثيقة نسبياً مع كوريا الشمالية وظلت شريكاً تجارياً منتظماً.
وسعت كوريا الجنوبية لتخفيف التوتر مع جارتها الشمالية، لكن مواطنيها ما زالوا ممنوعين من الذهاب إلى كوريا الشمالية دون إذن من الحكومة في سيول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.