مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين مارك إسبر وزيراً للدفاع

إسبر خلال إدلائه بإفادة أمام الكونغرس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إسبر خلال إدلائه بإفادة أمام الكونغرس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين مارك إسبر وزيراً للدفاع

إسبر خلال إدلائه بإفادة أمام الكونغرس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
إسبر خلال إدلائه بإفادة أمام الكونغرس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، بغالبية واضحة على تعيين مارك إسبر (55 عاماً) وزيراً للدفاع، بعد سبعة أشهر من استقالة جيم ماتيس من منصبه. وأكد البنتاغون أن إسبر، وهو وزير الجيش منذ عام 2017، سيؤدي اليمين الدستورية مساءً. وقد اختاره ترمب لقيادة الجيش الأميركي عندما تخلّى مرشّحه السابق، باتريك شاناهان، عن المنصب في يونيو (حزيران) لأسباب عائلية. ويأتي تعيين إسبر في وقت ارتفعت فيه حدة التوتر بين واشنطن وطهران، بعدما هددت أنشطة إيران أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز.
واستقال ماتيس الذي كان يحظى باحترام كبير من وزارة الدفاع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إثر خلافات مع ترمب بشأن السياسات تجاه الشرق الأوسط وأفغانستان. ثم رشح ترمب باتريك شاناهان - نائب ماتيس ليحل مكان الأخير. وواجه شاناهان، المسؤول التنفيذي السابق في «بوينغ» والذي لم يخدم في الجيش قط، معارضة في مجلس الشيوخ، إلى أن اضطر مؤخرا إلى سحب ترشيحه بعد أن كشفت مراجعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» عن مشاكل مع زوجته السابقة تخللتها مشاجرات عنيفة عام 2010، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يحدث أن بقي البنتاغون من دون وزير دفاع دائم لمثل هذه الفترة الطويلة.
وبدا غياب القيادة أكثر حدة مع تصاعد التوتر مع إيران، وارتفاع احتمال مواجهة عسكرية معها. وعلى عكس شاناهان، شارك إسبر في حرب الخليج عام 1991 ضمن الفرقة 101 المحمولة جوا الشهيرة التي تم تكريمها مؤخرا في ذكرى مرور 75 عاما على إنزال النورماندي.
كما أن إسبر مقرّب من وزير الخارجية مارك بومبيو، حيث كانا زميلي دراسة في أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية المرموقة وتخرّجا فيها معا عام 1986.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.