رغم مرور عام على بدء سريان اتفاق التسوية الذي أبرم بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية في يوليو (تموز) 2018، لا تزال ملفات كثيرة عائقاً أمام عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا.
وتعيش تلك المناطق اليوم بعيداً عن أزيز الرصاص وهدير الطائرات وقصف المدافع، إلا أن السكان المحليين، لا يزالون يشكون، حسبما رصدت «الشرق الأوسط»، من استمرار التوقيفات ومصير المعتقلين والمطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض في درعا إن المنطقة الجنوبية لا تزال تخضع لاتفاق، وإن التسوية الأمنية والسياسية لأبناء المنطقة غير محددة بزمن معين كما شاع مؤخراً، وستبقى التسوية فعالة حتى إزالة جميع مذكرات الاعتقال والمطالب الأمنية بحق أبناء المنطقة، وإن المهلة التي انتهت هي المهلة التي منحتها التسوية للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية التي حددت بـ6 أشهر منذ بدء الاتفاق، وإن اجتماعات دورية تتم لحل جميع الملفات العالقة في المنطقة.
ووصل عدد حالات الاعتقال في جنوب سوريا منذ بدء اتفاق التسوية قبل عام إلى 500 حالة، كما أن الخدمات الأساسية في مناطق التسويات غير متناسبة مع باقي المناطق.
...المزيد
الاعتقالات تعيق عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا
سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن الملفات العالقة بعد عام على عودة النظام
الاعتقالات تعيق عودة الحياة الطبيعية إلى جنوب سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة