قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده تعمل مع عواصم أوروبية على تحسين الأمن البحري في الخليج، لكنه لم يصل إلى حد دعم دعوة بريطانيا إلى تشكيل قوة بحرية لضمان أمن الملاحة في المنطقة.
وأضاف لودريان أمام أعضاء البرلمان، اليوم (الثلاثاء)، إن تهدئة التوتر ضرورية بعد أيام من احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، في واقعة وصفتها لندن بأنها «قرصنة دولة».
وقال: «لذلك فنحن نعمل على تأسيس مبادرة أوروبية، مع بريطانيا وألمانيا، لضمان وجود مهمة لمراقبة الأمن البحري في الخليج».
وسبق أن أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس (الاثنين)، أنّ بلاده ستسعى لتشكيل قوة حماية بحرية أوروبية في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في أثناء عبورها مضيق هرمز، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ بلاده لا تريد مواجهة مع إيران.
وقال هنت أمام النواب البريطانيين: «سنسعى الآن إلى تشكيل مهمّة حماية بحرية أوروبية لضمان العبور الآمن لأطقم السفن، وسفن الشحن في هذه المنطقة الحيوية». وأضاف أنّ هذه القوة لن تكون «جزءاً من سياسة الولايات المتحدة للضغط على إيران»، مشدّداً على أننا «لا نسعى إلى مواجهة مع إيران». وأكد أنه سيُطلب من كل السفن التي ترفع العلم البريطاني إعطاء السلطات البريطانية إشعاراً بموعد عبورها في مضيق هرمز «لتمكيننا من توفير أفضل حماية ممكنة... بالطبع ليس من الممكن للبحرية الملكية مرافقة كل سفينة أو القضاء على كل أخطار القرصنة».
أوروبا تسعى لتشكيل مهمة «مراقبة» في الخليج
أوروبا تسعى لتشكيل مهمة «مراقبة» في الخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة