كابل تطلب توضيحاً بعد تصريحات ترمب بشأن «محو أفغانستان»

قوات أميركية في أفغانستان - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات أميركية في أفغانستان - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

كابل تطلب توضيحاً بعد تصريحات ترمب بشأن «محو أفغانستان»

قوات أميركية في أفغانستان - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات أميركية في أفغانستان - أرشيف (أ.ف.ب)

قال القصر الرئاسي في كابل إن الحكومة الأفغانية طالبت اليوم (الثلاثاء) بتوضيح تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إنه قادر على الانتصار في الحرب الأفغانية خلال عشرة أيام فقط «بمحو أفغانستان من على وجه الأرض»، لكنه لم يرغب في قتل 10 ملايين شخص.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس (الاثنين) مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في واشنطن «لدي خطط بشأن أفغانستان، إذا أردت الانتصار في تلك الحرب، فسيتم محو أفغانستان من على وجه الأرض. سيكون خلال 10 أيام. وأنا لا أريد أن أفعل ذلك، لا أريد السير في هذا الطريق».
ورغم ذلك، أعرب ترمب أيضا عن تفاؤله بأن باكستان يمكن أن تساعد في التوسط للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.
وقال قصر الرئاسة الأفغاني في بيان «الأمة الأفغانية لم ولن تسمح أبدا لأي قوة أجنبية بتحديد مصيرها». وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي إن أفغانستان ستبقى في الساحة السياسية العالمية بقوة ومجد، مضيفا أن حكومة أفغانستان طلبت إيضاحا - عبر القنوات الدبلوماسية - فيما يتعلق بتصريحات ترمب، بناء على العلاقات الثنائية الشاملة بين البلدين.
وتخوض الولايات المتحدة معارك طويلة الأمد، وجهود وساطة في أفغانستان بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، لوقف النزاعات في المنطقة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».