ترمب يشيد برد فعل الصين على مظاهرات هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يشيد برد فعل الصين على مظاهرات هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين)، بالصين، لرد فعلها على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، غداة هجمات عنيفة استهدفت متظاهرين وارتكبها معتدون يشتبه بأنهم ينتمون إلى عصابات مافيا.
وتشهد هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الصين في 1997، منذ 9 يونيو (حزيران)، مظاهرات سلمية ضخمة تخللتها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
لكنها شهدت الأحد، أعمال عنف مع مهاجمة المسلحين بعصي وقضبان معدنية وعصي لرياضة الغولف ويرتدي معظمهم قمصاناً بيضاء، متظاهرين ضد الحكومة في طريق عودتهم إلى بيوتهم بعد مظاهرة جديدة هائلة، ما أدى إلى جرح 45 شخصاً؛ إصابات 6 منهم خطيرة.
وقال ترمب في البيت الأبيض: «أعرف أنها مشكلة مهمة جداً للرئيس الصيني شي جينبينغ». وأضاف: «بإمكان الصين وضع حد لها إذا رغبت في ذلك».
وتابع أن الرئيس الصيني «عمل بطريقة مسؤولة ومسؤولة جداً»، مشيراً إلى أن هذه المظاهرات تستمر منذ فترة طويلة.
وأشار ترمب أيضاً إلى أن واشنطن «تعمل مع الصين بشأن اتفاقيات تجارية الآن. سنرى ما سيحدث».



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.