كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة
TT

كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة

كلما تعرفنا أكثر على ما يجري في قصر باكنغهام، فإننا نحب أن نكون أصدقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. إنها لا تتوقف فقط عن تناولها شريحة من بسكويت الشوكولاتة في فترة ما بعد الظهر، أينما كانت في العالم، وتحب كوباً من الشمبانيا، ولكن صاحبة الجلالة لديها أيضاً أرضية كاملة مخصصة لملابسها وأحذيتها وحقائبها. ويقال إنها تختار ما ترتديه كل يوم من الرسومات التي يرسمها موظفوها، عن الملابس التي تناسب المناسبة أو الاحتفال الذي تريد أن تظهر فيه.
ووفقاً لما قاله بول بوريل، رئيس الخدم في القصر، فإن «الملكة ترتدي الملابس التي تحضر إليها من الطابق العلوي؛ حيث تحتفظ بجميع ملابسها».
وقال لصحيفة «ياهو رويال بوكس»، إن «مصممة ملابسها تنزل في الصباح قطعتين من الأزياء، ويتم وضع قطعة من المواد التي صنعت منها حتى يمكن للملكة أن تعرف ما إذا كانت صنعت من الحرير أو القطن أو الصوف. والزي الذي تختاره الملكة هو الذي يتم إحضاره من الطابق العلوي، حتى لا ترى الملكة خزانة ملابسها».
لا ينتهي بروتوكول الأزياء الملكي عند ذلك؛ لأن الملكة ستختار غالباً معطفاً وقبعة وملابس زاهية اللون، من تصميم خياطتها أنجيلا كيلي، لسبب محدد للغاية، وهو: حتى يمكن رصدها في حشد من الناس. كما أنها تحمل دائماً حقيبة يد من تصميمها المفضل «لا نير» التي يصل سعرها إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.