كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة
TT

كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة

كلما تعرفنا أكثر على ما يجري في قصر باكنغهام، فإننا نحب أن نكون أصدقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. إنها لا تتوقف فقط عن تناولها شريحة من بسكويت الشوكولاتة في فترة ما بعد الظهر، أينما كانت في العالم، وتحب كوباً من الشمبانيا، ولكن صاحبة الجلالة لديها أيضاً أرضية كاملة مخصصة لملابسها وأحذيتها وحقائبها. ويقال إنها تختار ما ترتديه كل يوم من الرسومات التي يرسمها موظفوها، عن الملابس التي تناسب المناسبة أو الاحتفال الذي تريد أن تظهر فيه.
ووفقاً لما قاله بول بوريل، رئيس الخدم في القصر، فإن «الملكة ترتدي الملابس التي تحضر إليها من الطابق العلوي؛ حيث تحتفظ بجميع ملابسها».
وقال لصحيفة «ياهو رويال بوكس»، إن «مصممة ملابسها تنزل في الصباح قطعتين من الأزياء، ويتم وضع قطعة من المواد التي صنعت منها حتى يمكن للملكة أن تعرف ما إذا كانت صنعت من الحرير أو القطن أو الصوف. والزي الذي تختاره الملكة هو الذي يتم إحضاره من الطابق العلوي، حتى لا ترى الملكة خزانة ملابسها».
لا ينتهي بروتوكول الأزياء الملكي عند ذلك؛ لأن الملكة ستختار غالباً معطفاً وقبعة وملابس زاهية اللون، من تصميم خياطتها أنجيلا كيلي، لسبب محدد للغاية، وهو: حتى يمكن رصدها في حشد من الناس. كما أنها تحمل دائماً حقيبة يد من تصميمها المفضل «لا نير» التي يصل سعرها إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.