بدأت القوات المسلحة المصرية أمس، فعاليات تدريب بحري - جوي بمشاركة عناصر من القوات الأميركية والإماراتية، لعدة أيام في مياه البحر الأحمر، بهدف دعم جهود الأمن البحري. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إنه «استكمالاً لخطط التدريبات المشتركة التي تنفّذها القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، انطلقت أمس، فعاليات التدريب المشترك (تحية النسر - استجابة النسر 2019) بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية لكل من مصر والولايات المتحدة الأميركية والإمارات، كما تشارك المملكة العربية السعودية بصفة مراقب، ويستمر التدريب لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر».
وأضاف الرفاعي: «تشارك في التدريب وحدات متنوعة من كل من البحرية المصرية والأميركية والإماراتية من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وصائدات الألغام، إضافة إلى القوات الخاصة البحرية من مصر والولايات المتحدة والتي تشمل الفرق المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء، وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام، وعدد من عناصر قوات خفر السواحل... كما يشارك في التدريب عدد من الطائرات المقاتلة من طراز (F16)».
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية: «بدأت المرحلة الأولى بعقد مؤتمر افتتاحي للتعارف بين القوات المشاركة في التدريب، كذلك مناقشة البرامج التدريبية المخططة مسبقاً، كما تم عقد العديد من المحاضرات النظرية لتحقيق التجانس بين القوات وتوحيد المفاهيم العملياتية قبل بدء التدريب العملي بالبحر، كما بدأت عناصر من القوات الخاصة البحرية لكل من مصر والولايات المتحدة في الاستعداد لتنفيذ التدريب المشترك (استجابة النسر)، وذلك بإجراء بيان عملي لاقتحام سفينة مشتبه بها»، موضحاً أن «التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية وجيوش الدول الشقيقة والصديقة، وبما يسهم في صقل المهارات وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».
تدريب «مصري ـ أميركي ـ إماراتي» لدعم جهود الأمن البحري
بمشاركة سعودية بصفة مُراقب
تدريب «مصري ـ أميركي ـ إماراتي» لدعم جهود الأمن البحري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة