روسيا تنفي علاقتها بـ «مجازر متنقلة» في إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين وسط الأنقاض بعد قصف معرة النعمان في إدلب أمس (أ.ف.ب)
عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين وسط الأنقاض بعد قصف معرة النعمان في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تنفي علاقتها بـ «مجازر متنقلة» في إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين وسط الأنقاض بعد قصف معرة النعمان في إدلب أمس (أ.ف.ب)
عناصر «الدفاع المدني» يبحثون عن ناجين وسط الأنقاض بعد قصف معرة النعمان في إدلب أمس (أ.ف.ب)

قتل عشرات المدنيين في غارات شنها طيران النظام السوري على ريف إدلب، ما كان بمثابة «مجازر متنقلة» من بلدة إلى أخرى في شمال غربي سوريا. ونفت روسيا علاقتها بهذه الغارات.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف طاول معرة النعمان وسراقب وبلدات أخرى بينها أوروم الجوز. وقال الدكتور رضوان شردوب، مدير مستشفى معرة النعمان، حيث نقل عدد من الضحايا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الإصابات يندى لها الجبين»، متحدثاً عن «جثث محروقة ومتفحمة وأشلاء».
وتحدث «المرصد» عن شن طائرات روسية غارات «استهدفت سوقاً لبيع الخضار بالجملة وأبنية في محيطه» في معرة النعمان، إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت ذلك، وأعلنت أنّ «القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي مهمات» في تلك المنطقة.
وتسببت الغارات في مقتل 37 شخصاً على الأقل، هم 35 مدنياً، ضمنهم طفلان، و«اثنان مجهولا الهوية حتى الآن». كما أصيب أكثر من مائة آخرين بجروح، حالات بعضهم حرجة. وأعلن الفاتيكان، في بيان، أن وزير الشؤون الاجتماعية الكاردينال بيتر تركسون، التقى برفقة السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري، الرئيس بشار الأسد، وسلماه رسالة من البابا فرنسيس أعرب فيها عن «قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وبشكل خاص الظروف المأساوية للمدنيين في إدلب».
على صعيد آخر، زار قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي، شمال سوريا، في أول زيارة منذ تسلمه منصبه قبل نحو أربعة أشهر، والتقى قيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، في محاولة لطمأنة الأكراد، بالتزامن مع محادثات أجراها المبعوث الأميركي جيمس جيفري مع مسؤولين أتراك حول «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية