إدانات دولية واسعة للهدم الإسرائيلي شرق القدس

«حماس» توطد علاقتها مع إيران... بانتظار سوريا

جرافة للجيش الإسرائيلي تنفذ عملية هدم في صور باهر جنوب شرقي القدس أمس (إ.ب.أ)
جرافة للجيش الإسرائيلي تنفذ عملية هدم في صور باهر جنوب شرقي القدس أمس (إ.ب.أ)
TT

إدانات دولية واسعة للهدم الإسرائيلي شرق القدس

جرافة للجيش الإسرائيلي تنفذ عملية هدم في صور باهر جنوب شرقي القدس أمس (إ.ب.أ)
جرافة للجيش الإسرائيلي تنفذ عملية هدم في صور باهر جنوب شرقي القدس أمس (إ.ب.أ)

صدرت إدانات دولية واسعة لإقدام الجيش الإسرائيلي، أمس، على هدم منازل في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرقي مدينة القدس.
وعزت إسرائيل عمليات الهدم إلى أسباب أمنية بزعم أن المباني مقامة قرب السياج الذي بنته حول الضفة الغربية، غير أن مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قالت إن ممارسات الإخلاء القسري وهدم المنازل ومصادرتها، «غير قانونية وفقاً للقانون الدولي». كذلك، أدانت الأمم المتحدة هذه الممارسات الإسرائيلية، معتبرة أنها «جزء من الضغوط المتعددة التي تولّد خطر الترحيل القسري».
على صعيد آخر، بدا أمس أن الزيارة التي يقوم بها وفد حركة «حماس» الرفيع لإيران، تتجه إلى توطيد العلاقة بين الجانبين على نحو غير مسبوق منذ انقطعت قبل نحو 8 سنوات بسبب الخلاف حول الأزمة السورية. وقال مصدر من الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن وفد «حماس» التقى سرا قيادة «الحرس الثوري» الايراني لبحث قدرات «حماس» عسكريا وماليا. وأضاف أن الاجتماع «بحث آلية تنسيق مشتركة عبر تنصيب قيادي من الحركة ليكون بمثابة مسؤول عن التواصل المشترك والمباشر والفوري».
وذكر المصدر أن «حماس» لن تمانع في عودة العلاقات مع سوريا، بوساطة إيرانية، رغم وجود تحفظ من النظام السوري.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».