قتيلان من «الحرس الثوري» في اشتباكات مع مسلحين بلوش

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

قتيلان من «الحرس الثوري» في اشتباكات مع مسلحين بلوش

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وكالة «إرنا» الرسمية، أمس، أن عنصرين من «الحرس الثوري» قتلا خلال اشتباك مع مسلحين بلوش في سراوان بمحافظة بلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت الوكالة أن عنصراً من «الحرس الثوري» وآخر من الباسيج التابعة لـ«الحرس»، لقيا مصرعهما خلال هذه المواجهة التي حصلت ليل السبت/ الأحد في ضواحي سراوان. وتبعد مدينة سراوان نحو 50 كيلومتراً عن الحدود الباكستانية، وتقع في محافظة سيستان - بلوشستان، التي تسكنها أغلبية بلوشية.
وبين عامي 2005 و2010، تعرض استقرار سيستان - بلوشستان للاضطراب بسبب تمرد قادته مجموعة من البلوش هي «جند الله» التي توقفت أنشطتها فعلياً بعد إعدام زعيمها عبد المالك ريغي في منتصف 2010. إلا أن الهجمات أو الاشتباكات بين القوات المكلفة حفظ النظام والجماعات المسلحة شائعة في المحافظة.
وتلقي طهران مسؤولية أعمال العنف هذه على الجماعات المتشددة أو الانفصالية التي تتهم إسلام آباد بدعمها بشكل خفي. ويتهم البلوش السلطات الإيرانية بممارسة التمييز الطائفي والعرقي ضد أبناء القومية ومحاولات الإخلال بالتركيبة السكانية.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.