مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

قال خلال نشرة أخبار إنه سيموت خلال 6 شهور

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء
TT

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

في خطوة مفاجئة، أعلن مذيع على شاشة قناة تلفزيونية، في ولاية إيلينوي الأميركية، مباشرة أنه سيموت خلال 6 شهور لإصابته بسرطان الدماغ.
وقال المذيع ديف بينتون، أثناء نشرة أخبار في القناة الثالثة لمحطة «دبليو سي آي إيه»، إنه مصاب بسرطان الدماغ، وأن الأطباء أبلغوه بأنه تبقى له 6 شهور فقط، حسب (اسكاي نيوز).
وكانت زميلته في نشرة الأخبار، جنيفر روسكو، تجلس إلى جواره عندما أعلن عن عودة الورم السرطاني في دماغه.
وقال بينتون، على صفحته في «فيسبوك»: «حان الوقت لإبلاغكم بما يجول في خاطري.. لقد تحدثنا أنا وجنيفر بشأن الأمر».
وأضاف: «تبين لي قبل بضعة أسابيع أن سرطان الدماغ عاد مرة أخرى، ولكنني علمت أكثر بشأن ما يخفيه المستقبل.. هذا الورم أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع».
وتابع قائلاً: «لذلك قررت اللجوء إلى العلاج المناعي والكيماوي لتخفيف سرعة نموه.. هذا هو الخيار الأفضل لي».
وتابع: «قال الأطباء إنه تبقى لي ما بين 4 إلى 6 شهور قبل أن يسوء الوضع أكثر.. ولكنني سأواصل عملي وأتابع معكم الأخبار طالما أنا قادر على ذلك».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».