مصر تضع خططا لتحفيز الاقتصاد بضخ استثمارات حكومية بـ3.2 مليار دولار

قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، إن بلاده وضعت خططا لتنشيط الاقتصاد خلال الفترة من ستة إلى تسعة شهور تتمثل في ضخ استثمارات تقدر بنحو 22.35 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) في 17 مجالا، مشيرا إلى أن تلك الأموال سيتم توفيرها من موارد الدولة. وأضاف العربي خلال مؤتمر عقده أمس، أن المساعدات ا...
قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، إن بلاده وضعت خططا لتنشيط الاقتصاد خلال الفترة من ستة إلى تسعة شهور تتمثل في ضخ استثمارات تقدر بنحو 22.35 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) في 17 مجالا، مشيرا إلى أن تلك الأموال سيتم توفيرها من موارد الدولة. وأضاف العربي خلال مؤتمر عقده أمس، أن المساعدات ا...
TT

مصر تضع خططا لتحفيز الاقتصاد بضخ استثمارات حكومية بـ3.2 مليار دولار

قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، إن بلاده وضعت خططا لتنشيط الاقتصاد خلال الفترة من ستة إلى تسعة شهور تتمثل في ضخ استثمارات تقدر بنحو 22.35 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) في 17 مجالا، مشيرا إلى أن تلك الأموال سيتم توفيرها من موارد الدولة. وأضاف العربي خلال مؤتمر عقده أمس، أن المساعدات ا...
قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، إن بلاده وضعت خططا لتنشيط الاقتصاد خلال الفترة من ستة إلى تسعة شهور تتمثل في ضخ استثمارات تقدر بنحو 22.35 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) في 17 مجالا، مشيرا إلى أن تلك الأموال سيتم توفيرها من موارد الدولة. وأضاف العربي خلال مؤتمر عقده أمس، أن المساعدات ا...

قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي، إن بلاده وضعت خططا لتنشيط الاقتصاد خلال الفترة من ستة إلى تسعة شهور تتمثل في ضخ استثمارات تقدر بنحو 22.35 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) في 17 مجالا، مشيرا إلى أن تلك الأموال سيتم توفيرها من موارد الدولة.
وأضاف العربي خلال مؤتمر عقده أمس، أن المساعدات الخليجية الأخيرة والتي تقدر بـ12 مليار دولار لن تعوض قرض الصندوق، ولكن كان لها دور مهم في دفع الاقتصاد المصري، حيث وفرت السيولة اللازمة في ظل المرحلة الانتقالية الحالية.
وقال العربي، إن الحصول على قرض صندوق النقد الدولي سيرفع التصنيف الائتماني لمصر بعد أن تراجعت ثماني مرات خلال عامين وهي تعتبر سابقة أولى من نوعها على مستوى العالم. وأشار العربي إلى أنه في حال توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا فإن ذلك سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي في مصر. وتابع: «ستزيد الصعوبات لدينا في حالة تدهور الوضع الإقليمي، سيشكل ذلك عبئا إضافيا على سرعة وعائد تلك الخطط التنشيطية للاقتصاد، التي وضعتها الحكومة الانتقالية». ولكنه أكد أن الحكومة لديها استراتيجيات للعمل في الأوضاع الطارئة، حيث يوجد خطط واضحة للتعامل في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية الصعبة.
وقال العربي إن بلاده لم تتلق أي مخاطبات رسمية من الاتحاد الأوروبي بإلغاء أو تعليق مساعداته لمصر، مشيرا إلى أن الاتحاد يؤكد دائما استمرار دعمه لمصر. وقال إن إحدى المؤسسات التابعة للاتحاد وهو بنك التنمية والإعمار الأوروبي وقع اتفاقية لإنشاء مقره الإقليمي في مصر، مشيرا إلى أن مصر تستهدف الحصول منه على نحو ملياري يورو خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وأضاف الوزير أن بلاده لم تتلق حتى الآن أي مخاطبات تفيد توقف المساعدات التي أقرتها تركيا لمصر، مشيرا إلى أن بلاده لديها خطط لمواجهة أية تقاعس من قبل الدول المانحة لمصر في تنفيذ وعودها.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أمس، إن الاتحاد حريص على استمرار مساندة الاقتصاد المصري، والتي تستهدف خلق مناخ اقتصادي مناسب يعيد الثقة في الاستثمارات ويدعم الاستقرار الاقتصادي.
وقال موران خلال لقائه أمس مع وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبد النور، إنه من الضروري إزالة كل العقبات والتحديات التي تواجه تعزيز وتحسين العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي. كما أكد على ضرورة مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى حرص الاتحاد على ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في السوق المصرية، بهدف خلق المزيد من فرص العمل وحل أزمة التشغيل.
ووعد الاتحاد الأوروبي بدعم مصر بنحو خمسة مليارات يورو منها 700 مليون يورو في شكل استثمارات.



ما مصير أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف الساخن في أميركا؟

عرض علامة توظيف في مركز للياقة البدنية في ريفر وودز بإلينوي (أ.ب)
عرض علامة توظيف في مركز للياقة البدنية في ريفر وودز بإلينوي (أ.ب)
TT

ما مصير أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف الساخن في أميركا؟

عرض علامة توظيف في مركز للياقة البدنية في ريفر وودز بإلينوي (أ.ب)
عرض علامة توظيف في مركز للياقة البدنية في ريفر وودز بإلينوي (أ.ب)

جعل تقرير الوظائف الساخن في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر (كانون الأول)، العديد من الخبراء الاستراتيجيين واثقين من أن «الاحتياطي الفيدرالي» سيؤجل المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

ويعتقد البعض في «وول ستريت» أن هذا التقرير قد يكون قد فتح الباب أمام «الاحتياطي الفيدرالي» لإعادة البحث في رفع أسعار الفائدة في عام 2025.

وكتب الخبير الاقتصادي الأميركي في «بنك أوف أميركا» للأوراق المالية، أديتيا بهافي، في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: «حالتنا الأساسية تشير إلى أن (الاحتياطي الفيدرالي) سيبقى على حالة الانتظار الممتدة. لكننا نعتقد أن مخاطر الخطوة التالية تميل نحو رفع الفائدة».

وحذّر بهافي من أن سقف رفع أسعار الفائدة مرتفع؛ إذ لا يزال مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» يصفون المستوى الحالي لأسعار الفائدة بأنه مقيّد، وفق ما نقل عنه موقع «ياهو فاينانس». ولكن إذا تسارع مقياس التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» - مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي، باستثناء الفئات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة - أو إذا ارتفعت توقعات التضخم إلى أعلى؛ فقد يكون رفع الفائدة مطروحاً على الطاولة.

متداولون في بورصة نيويورك حيث انخفض مؤشر «داو جونز» بأكثر من 700 نقطة بعد تقرير الوظائف (رويترز)

وقد أظهرت القراءة الأخيرة لنفقات الاستهلاك الشخصي (الأساسية) ارتفاع الأسعار بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي أعلى من القراءة التي بلغت 2.7 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول).

هناك أيضاً قلق بين الاقتصاديين من أن سياسات الرئيس القادم دونالد ترمب قد تدفع التضخم إلى الأعلى أو، على الأقل، قد تعوق تقدم التضخم للتباطؤ نحو هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركي وسط توقعات بارتفاعه.

وأظهرت قراءة جديدة من جامعة ميشيغان أن توقعات المستهلكين للتضخم على أساس سنوي قفزت إلى 3.3 في المائة في يناير (كانون الثاني) من 2.8 في المائة في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، بلغت توقعات التضخم على المدى الطويل أيضاً 3.3 في المائة في يناير، وهو أعلى مستوى لهذا المقياس منذ عام 2008.

وكتب بهافي قائلاً: «بعد تقرير الوظائف القوي للغاية لشهر ديسمبر، نعتقد أن دورة خفض الوظائف قد انتهت. التضخم عالق فوق المستوى المستهدف، مع وجود مخاطر صعودية».

وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة يوم الجمعة أنه تم توفير 256 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر، وهو ما يزيد بكثير عن 165 ألف وظيفة توقعها الاقتصاديون، وأعلى من 212 ألفاً في نوفمبر. وفي الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة من 4.2 في المائة في الشهر السابق إلى 4.1 في المائة.

وكان أعلى معدل للبطالة قد بلغ في البداية 4.3 في المائة في يوليو (تموز) الماضي، وهو الرقم الذي أثار مخاوف المستثمرين، وساهم في عمليات بيع في سوق الأسهم في أغسطس (آب). لكن تم تعديل هذا الرقم إلى 4.2 في المائة في بيان يوم الجمعة؛ مما يدل على أنه على الرغم من تراجع سوق العمل خلال عام 2024، فإنه لا يتدهور بوتيرة مقلقة.

وكتبت كبيرة الاقتصاديين في «ويلز فارغو»، سارة هاوس، في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: «من وجهة نظر (الاحتياطي الفيدرالي)، بدأ معدل البطالة العام في منطقة ساخنة للغاية عند 3.7 في المائة، لكنه هدأ إلى المستوى الصحيح عند 4.1 في المائة في ديسمبر».

مع وجود سوق العمل في حالة قوية، تعتقد هاوس أن عدم خفض «الاحتياطي الفيدرالي» لأسعار الفائدة عندما يعلن عن قراره التالي في 30 يناير «أمر مؤكد». كما أن خفض الفائدة في مارس (آذار) يبدو مستبعداً بشكل متزايد أيضاً.

وكتبت هاوس: «سيتطلب الأمر مزيداً من التباطؤ في التضخم أو بيانات سوق العمل التي هي أضعف بكثير، حتى تستأنف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعاتها القليلة المقبلة».

بايدن يشيد بـ«التقدم التحويلي»

لقد كان لدى الرئيس جو بايدن أخبار جيدة ليقدمها في تقرير الوظائف النهائي لإدارته. فخلال حديثه من غرفة روزفلت في البيت الأبيض مساء الجمعة، أشاد بـ«التقدم التحويلي» الذي أحرزه الاقتصاد تحت إشرافه.

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث من غرفة روزفلت حول تقرير الوظائف (رويترز)

وقال بايدن إن 16.6 مليون وظيفة جديدة تم خلقها، مضيفاً أن هذا «أكبر عدد من الوظائف في أي فترة رئاسية واحدة في التاريخ».

وأضاف بايدن: «أعتقد أن الاقتصاد الذي أتركه هو الأفضل في العالم، وأقوى من أي وقت مضى لجميع الأميركيين. لذلك أعتقد أن هذا ما لدينا. سنرى ما سيفعله الرئيس المقبل».