شيخ الأزهر يعود إلى مصر بعد رحلة علاج في الخارج

عاد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى مصر، مساء أمس، عقب رحلة علاجية في ألمانيا وفرنسا، بناءً على نصيحة الأطباء المعالجين له. وقالت مشيخة الأزهر بالقاهرة أمس، إن الشيخ أجرى بعض الفحوصات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري.
كانت التطورات الصحية لشيخ الأزهر قد شغلت اهتمام المصريين، خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن سفره للعلاج مطلع يوليو (تموز) الجاري، حيث تباينت الأنباء عبر وسائل التواصل عن تطورات الحالة الصحية له.
لكن مشيخة الأزهر أكدت حينها أن الحالة الصحية للدكتور الطيب «مستقرة، ولا داعي للقلق، وتم الاطمئنان عليه من قِبل الفريق الطبي الألماني المعالج». وقال مصدر في المشيخة لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «الرحلة العلاجية للدكتور الطيب في ألمانيا وفرنسا تضمنت إجراء فحوصات دورية».
وقالت المشيخة في بيان لها أمس، إن «الشيخ أجرى خلال رحلته العلاجية بعض الفحوصات الطبية المُتعلقة بالعمود الفقري، واستكمل العلاج الطبيعي بناءً على نصيحة الأطباء المعالجين، كما أجرى عملية جراحية بالعين».
وسبق أن سافر شيخ الأزهر إلى ألمانيا في أغسطس (آب) الماضي، وأجرى حينها مجموعة من الفحوصات للعمود الفقري، والتي أكدت وقتها، أن «هناك مشكلة في العمود الفقري؛ لكنها لن تحتاج إلى تدخل جراحي».
وكان آخر نشاط لشيخ الأزهر وهو خارج البلاد في رحلته العلاجية بالخارج، الاتصال هاتفياً بأوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وتقديم التهنئة لهم على نجاحهم وتفوقهم، متمنياً لهم ولجميع طلاب الأزهر مزيداً من التقدم والنجاح.
ومن المُرجح أن يبدأ شيخ الأزهر نشاطه اليومي المُعتاد، ومهام عمله، في مكتبه بمشيخة الأزهر في منطقة الدراسة بوسط القاهرة، بدءاً من اليوم (الأحد)، حسب مصادر مطلعة في المشيخة.