العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
TT

العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)

أعلنت محطة «آر يو في» الإذاعية في آيسلندا أن سائحين أميركيين كانوا على متن مروحية فوق منطقة بشرق آيسلندا عثروا على 50 من حيتان الربّان نافقة على الشاطئ.
واكتشف السائحون الحيتان النافقة الخميس، عندما كانت المروحية تحلق فوق شبه جزيرة «سنايفيلسنيس»، وقاموا بتصوير المشهد بالفيديو ثم أبلغوا الشرطة بالأمر.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا النوع من الحيتان، وهو من أكبر الأنواع، ينتمي إلى عائلة «الدلافين»، ولم يتضح كيفية وصول هذه الحيتان إلى الشاطئ، أو منذ متى وهي موجودة هناك.
ونقلت المحطة الإذاعية عن عالمة الأحياء البحرية إيدا إليسابت ماجنوسدوتير، أن أحد التفسيرات الممكنة أن عائلات هذا النوع من الحيتان تتسم بالعلاقات الاجتماعية القوية، ما يعني أنها قد تتبع بعضها بعضا إلى الشاطئ.
وأضافت أن هذه المنطقة تتسم بالتيارات البحرية القوية، وأن المياه الضحلة تجعل من الصعب على الحيتان السباحة من أجل العودة إلى المياه العميقة.
وقال الباحث روبرت أرنار ستيفانسن، من «المعهد الآيسلندي للتاريخ الطبيعي»، للإذاعة، إنه من الشائع أن تتقطع السبل بأفراد هذا النوع من الحيتان في هذا الوقت من العام، وبأعداد غير معتادة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».