العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
TT

العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)

أعلنت محطة «آر يو في» الإذاعية في آيسلندا أن سائحين أميركيين كانوا على متن مروحية فوق منطقة بشرق آيسلندا عثروا على 50 من حيتان الربّان نافقة على الشاطئ.
واكتشف السائحون الحيتان النافقة الخميس، عندما كانت المروحية تحلق فوق شبه جزيرة «سنايفيلسنيس»، وقاموا بتصوير المشهد بالفيديو ثم أبلغوا الشرطة بالأمر.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا النوع من الحيتان، وهو من أكبر الأنواع، ينتمي إلى عائلة «الدلافين»، ولم يتضح كيفية وصول هذه الحيتان إلى الشاطئ، أو منذ متى وهي موجودة هناك.
ونقلت المحطة الإذاعية عن عالمة الأحياء البحرية إيدا إليسابت ماجنوسدوتير، أن أحد التفسيرات الممكنة أن عائلات هذا النوع من الحيتان تتسم بالعلاقات الاجتماعية القوية، ما يعني أنها قد تتبع بعضها بعضا إلى الشاطئ.
وأضافت أن هذه المنطقة تتسم بالتيارات البحرية القوية، وأن المياه الضحلة تجعل من الصعب على الحيتان السباحة من أجل العودة إلى المياه العميقة.
وقال الباحث روبرت أرنار ستيفانسن، من «المعهد الآيسلندي للتاريخ الطبيعي»، للإذاعة، إنه من الشائع أن تتقطع السبل بأفراد هذا النوع من الحيتان في هذا الوقت من العام، وبأعداد غير معتادة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».