العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
TT

العثور على 50 من حيتان الربّان نافقة في آيسلندا

بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)
بعض الحيتان النافقة التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سنايفلسنيس في غرب آيسلندا (أ.ب)

أعلنت محطة «آر يو في» الإذاعية في آيسلندا أن سائحين أميركيين كانوا على متن مروحية فوق منطقة بشرق آيسلندا عثروا على 50 من حيتان الربّان نافقة على الشاطئ.
واكتشف السائحون الحيتان النافقة الخميس، عندما كانت المروحية تحلق فوق شبه جزيرة «سنايفيلسنيس»، وقاموا بتصوير المشهد بالفيديو ثم أبلغوا الشرطة بالأمر.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا النوع من الحيتان، وهو من أكبر الأنواع، ينتمي إلى عائلة «الدلافين»، ولم يتضح كيفية وصول هذه الحيتان إلى الشاطئ، أو منذ متى وهي موجودة هناك.
ونقلت المحطة الإذاعية عن عالمة الأحياء البحرية إيدا إليسابت ماجنوسدوتير، أن أحد التفسيرات الممكنة أن عائلات هذا النوع من الحيتان تتسم بالعلاقات الاجتماعية القوية، ما يعني أنها قد تتبع بعضها بعضا إلى الشاطئ.
وأضافت أن هذه المنطقة تتسم بالتيارات البحرية القوية، وأن المياه الضحلة تجعل من الصعب على الحيتان السباحة من أجل العودة إلى المياه العميقة.
وقال الباحث روبرت أرنار ستيفانسن، من «المعهد الآيسلندي للتاريخ الطبيعي»، للإذاعة، إنه من الشائع أن تتقطع السبل بأفراد هذا النوع من الحيتان في هذا الوقت من العام، وبأعداد غير معتادة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».