«إشاعات الموت» تلاحق مشاهير مصر

مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في انتشار الظاهرة

النجم المصري عادل إمام (غيتي)
النجم المصري عادل إمام (غيتي)
TT

«إشاعات الموت» تلاحق مشاهير مصر

النجم المصري عادل إمام (غيتي)
النجم المصري عادل إمام (غيتي)

من دهاليز السياسة إلى كواليس الفن وصولاً إلى جلسات قُراء القرآن الكريم، تتحرك بخفة «إشاعات موت» المشاهير في مصر، ممتطية حسابات بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ومُصيبة أسماء رنانة منها الرئيس الأسبق حسني مبارك، والفنان عادل إمام، وأيضاً نقيب القُراء محمود الطبلاوي.
ومبارك الذي تجاوز التسعين عاماً لم يعد ضيفاً جديداً على ساحة «إشاعات الوفاة» في مصر؛ لكن بدا أن عائلته ضاقت بذكر اسمه ضمن هذا السياق المُربك، ونفى نجله الأكبر، علاء، مساء أول من أمس، القصة برمتها.
وتساهم المشاركة الكثيفة للمصريين على مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار ورواج إشاعات عدة، وقال «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء» (جهة رسمية)، في مارس (آذار) الماضي، إن 34.5 مليون مصري يملكون حسابات على موقع «فيسبوك» وحده.
وفي حين تحمل «إشاعة وفاة مبارك» طيفاً من تجاذب سياسي بين مؤيدين ومناوئين للرجل الذي حكم مصر زهاء 30 عاماً، فإن النجم المصري البارز عادل إمام (80 عاماً)، كان لأكثر من مرة ضحية لإشاعة الرحيل. وازدهرت «الأخبار الزائفة» بشأن رحيل إمام، أخيراً، بعد غيابه لأول مرة منذ 7 سنوات عن المنافسة في الموسم الرمضاني الماضي.
وكذلك وجد نقيب قُراء القرآن الكريم في مصر، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نفسه، أخيراً، مادة لإشاعة رحيل باغتته بموازاة صدمته بوفاة شقيقته، وفيما كان الرجل يشيع أخته لمثواها الأخير، اضطرت النقابة، أول من أمس، إلى نفي خبر رحيل الطبلاوي.

المزيد....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.