ترمب يعرض دفع كفالة مغني راب مسجون في السويد

إساب روكي ودونالد ترمب (أرشيفية)
إساب روكي ودونالد ترمب (أرشيفية)
TT

ترمب يعرض دفع كفالة مغني راب مسجون في السويد

إساب روكي ودونالد ترمب (أرشيفية)
إساب روكي ودونالد ترمب (أرشيفية)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه تلقى تأكيدات من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، بأن مغني الراب الأميركي المحتجز إساب روكي، «سيلقى معاملة عادلة» بعد أن وعد بدفع كفالة مغني الهيب هوب شخصياً.
وجاءت المكالمة الهاتفية بين ترمب ولوفن بعدما ضغط المغني كانيه ويست على ترمب للمساعدة في تأمين إطلاق سراح إساب، أمس (الجمعة)، بعد أن قضى قاضٍ سويدي بأنه سيظل محتجزاً حتى 25 يوليو (تموز) على الأقل، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية.
وقال ترمب، الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ناديه للغولف في بيدمينستر بولاية نيو جيرسي، إنه ولوفن خططا للتحدث حول القضية مرة أخرى خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وكتب ترمب، عبر موقع «تويتر»: «تحدثت في مكالمة جيدة للغاية للتوّ مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن الذي أكد لي أن المواطن الأميركي إساب سيتم التعامل معه بشكل عادل، وبالمثل، أكدت له أن إساب لا يُخشى فراره وعرضت عليه أن أدفع شخصياً كفالته، أو بديلاً لها».
وجاء احتجاز مغني الراب على خلفية واقعة حدثت في 30 يونيو (حزيران) وسط العاصمة السويدية استوكهولم، وتُظهر مقاطع الفيديو التي نشرها إساب على «إنستغرام» وموقع «تي إم زي» الترفيهي شابين يتبعانه هو وفريقه، وتحدث مناوشة في أحد الشوارع، ثم تعلو أصوات المغني وأفراد فريقه وهم يحثون الرجلين على الذهاب.
ويظهر أحد الشابين وهو يضرب فرداً من فريق إساب بسماعات الرأس، وأظهرت صور أخرى كيف تم طرح أحد الشابين أرضاً وضربه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.