مالكو الناقلة المحتجزة لدى إيران يعدون طلباً رسمياً لزيارة الطاقم

الناقلة «ستينا إمبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
الناقلة «ستينا إمبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
TT

مالكو الناقلة المحتجزة لدى إيران يعدون طلباً رسمياً لزيارة الطاقم

الناقلة «ستينا إمبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)
الناقلة «ستينا إمبيرو» التي تعرضت للخطف وذلك خلال إبحارها في وقت سابق في مضيق هرمز (أ.ب)

قالت ستينا بالك، الشركة المالكة للناقلة التي ترفع علم بريطانيا، اليوم (السبت)، إنها تعد طلباً رسمياً لزيارة طاقم الناقلة المحتجزة لدى إيران والمكون من 23 فرداً.
وأضافت الشركة، في بيان: «شركات التأمين التي تتعامل معنا في المنطقة تتواصل مع رئيس شؤون الملاحة البحرية في ميناء بندر عباس الذي قال لنا إن أفراد طاقم ناقلتنا (ستينا إمبيرو) بصحة جيدة».
وقالت الشركة إن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن عليها تقديم طلب رسمي لترتيب القيام بالزيارة لأفراد الطاقم والناقلة، وإن طلباً يعد على هذا الأساس، وأشارت إلى أن أفراد طاقم الناقلة من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».