بريطانيا: إيران اعترضت الناقلة في مياه عُمان

عدّته «عملاً عدائيا»

صورة بثتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء للناقلة البريطانية في بندر عباس (إ.ب.أ)
صورة بثتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء للناقلة البريطانية في بندر عباس (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا: إيران اعترضت الناقلة في مياه عُمان

صورة بثتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء للناقلة البريطانية في بندر عباس (إ.ب.أ)
صورة بثتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء للناقلة البريطانية في بندر عباس (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت اليوم (السبت) إن ناقلة النفط المسجلة في بريطانيا والتي احتجزتها إيران أمس قد تم اعتراضها في المياه العُمانية، واصفةً الحادث بأنه «عمل عدائي»، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وبثت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء تسجيلا مصورا للناقلة المحتجزة «ستينا إيمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا. وتبدو الناقلة في المقطع راسية في البحر.
وقال مسؤول في البحرية الإيرانية في وقت سابق اليوم إن «الحرس الثوري» اصطحب الناقلة إلى ميناء بندر عباس لإجراء تحقيق بعد تصادمها مع قارب صيد وتجاهلها نداء استغاثة.
وكان وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت قد أكد أن إيران اختارت «طريقاً خطيراً» باحتجازها الناقلة البريطانية، متعهداً برد «مدروس وحازم». وقال في تغريدة إن احتجاز «ستينا إيمبيرو» يكشف «مؤشرات مقلقة إلى أن إيران اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار بعد احتجاز جبل طارق القانوني لنفط كان متجهاً إلى سوريا».
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في لندن على خلفية احتجاز الناقلة في مضيق هرمز، فيما نصحت لندن السفن البريطانية بتجنب المرور عبر المضيق مؤقتاً.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بـ«تصعيد العنف»، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سينسق مع البريطانيين، فيما يعقد الجانبان اجتماعاً في نيويورك لبحث الرد.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.